خذني
ولا تعدْني إليَّ
فأنتَ الطريقُ الأخيرة
فانزلقتُ
ورحتُ أهوي
رحتُ أهوي
انتهَتْ سرديَّةُ
لآثام
البارحة.
ضربها
ذات ليلة عاد
فيها ثملاً.
لا تقبّل شفتي ّ
إلا
بعد الوضوء
دونما أصدقاء
عشتُ في هذا
القبو،
بلا خدشٍ واحد
بهمجيَّةٍ منظَّمة
بخُططٍ مدمِّرة
أعيشُ هنا
بين أشياء محطَّمة
قلبي
وقلبكَ
حطبٌ رطبٌ.
. يحترقْ !.
.