المِسْفاة لم ينتبهوا،
تلك الغابة، تُغْدق
المسرات،
لا نطالبُ بالأجنحةِ
الطيرانُ:
هروبٌ سهل
هذا الليل ..
يركلُ وجهي ..
ينهشني كالسّرطان .
..طعم القهوة
بمرارة الوطن
وجمرالنارجيلة يشتعل ..
هذا ما قالته لي
هيلا الشجاعة
في هذا الصباح
كبستانيٍّ أعمى
أجهلُ حقل حياتي
وأكتفي بقبلة.
وإنّا يا أصدقاء
فخار تناثر
من عهد اكتشاف النار
لم يكن ذلك أمراً مُفاجئاً.
لم يكن قفزةً فرضتْها
ظروفٌ آنيّة.
يقرأ صفحة الحوادث
المرصوصة بالجرائم
الجديدة المبتكرة والمثيرة!
لكِنّها كانت تُعجِبُني كثيراً
لِأنّها لكِ
لكِ وحدك.