ومن يومها
وأيامي كلها
مشرعة للهواء.
قال: من أخذ بيدك ؟
قلتُ: وحدي.
قال: كيف كانت الطّريق نحوي ؟
وسمعتُ راكباً
يهمس من خلف: "إيييه..
سبحان مغيِّر الأحوال!
طير يافؤادي وغني
ثم احك عني ..
طن طن طن
في المشهد بَطَلان...
مُراهقٌ
وحِذاء
ولا ورقة توت،
في وضح الشمس
أرقص و أغني،
قليلُكِ مهما يقلّ كثيرٌ عليَّ
وجسمي المُسَجَّى على التختِ
تنهشه ضارياتُ اشتياقي
وبصوت أعلى
قال آخر:
"كلّ فرعون وله موسى".
أيَا أُمّي..
أَتيتُ إليكِ كي أرْسُو
على صَدرِك