طرقتهُ بأملْ،
في المغربيَّاتِ ذاتِها،
وجعلتكِ تفتحينَ لي..
أسميتُها الشِّعر..
لأن لا حدّ لجمالها
حياتي
ما سر هذا الجنس؟
ما حكايته؟
ما دهشته؟
الحياة تصعد مسرعة
على الدرج
والموت ينزل ببطء.
تروي أصابعي ارتباكها
حين تدخل
جنّة يديكِ
على غير العادة
اقطف قلبكَ
قدّمه لها
ـ يا ابنتي أين..؟
ـ على مكسر البحر يا شيخي
ـ في العراء؟
ورغم شرائه كل شيء
وابتذاله لكل شيء
في الثقافة والسياسة
وحينَما أُديرُ ظَهْري للرِّيحِ
تبعَثُ لي برسالةِ عبَقٍ
هذا هُوَ التَّوازُنُ الخفيفُ