يتوهج شِعري و يلتهب،
و يخمد قلبي ميتاً
مكسور الحنين.
أديرُ ظهري وأنظر من النافذة ،
فجأةً يسقطُ
الله على الأرض
اِدفنْ ظلي
اِقتلني يا شوق
اتألمُ وأتألمُ
ابتذال بتأنق..كنت
أفضل
المصح
ألم تسمع؟
لا لم أسمعكما.
وأين كان عقلك ؟
طرقتهُ بأملْ،
في المغربيَّاتِ ذاتِها،
وجعلتكِ تفتحينَ لي..
ـ لم هي هكذا؟..
ـ لقد انقطع خيطها..
أجبت..
أمام الماء الذي يُضئ
إنتظرت الأقداحُ
جسدي الفارغ