النبيذ يرى العنب حقيقة
الشاعر يرى الكلمة حقيقة
الجندي يرى الحرب حقيقة
تعبتُ
من طعمِ الهلامِ ومن
ملوحةِ العيونِ في فمي !
كلّما ألحقتَ بي خطيئة كبرى
هرعتَ للصلاة
لأحمل ذنبك.....
قريباً طِفلُ الموت مُحبَّب إلينا
مثلَ طلقة حَلوى
وساعةُ الصّفر
* دم
المأساة فعل نبيل
لأنها تخلق الوطن.
الرقصَ ولَو لمرة واحدة وأخيرة
على لحن أُغنية نبيّة،
ابتكارَ حلمٍ قابل للتفتّح
واقفاً على هاوية
يرمي عينيه نردين في البحر !
الصورة ذاتها .. طوتها
أمن خمرٍ مزجتَ لنا نَداكا
ومن يأسٍ رسمتَ لنا هواكا؟
لصخرتك التي مازلت تسعى
نظرت اليّ
الطفلة في الغرفة بغضب ،
فقلت لها برّقة
تماماً شرق الليل الجاثم
فوق النهر
أحمل العصا