أرسم صورتكِ على زجاج النوافذ
من الندى وضباب سجائري،
وأعد النجوم وحيداً
لا شيء مؤكَّدْ
"ليس يأساً، بل ألماً.....".
تهتفُ روحي في منفاها:
تابلوة لواقع نسعى لتغييرة
خطيئة أولى
تلهمنا موقف من العالم,
لا تستهن بي أعرف كنهك،
و كيف تحول الماء إلى نبيذ
كلما مرّرتَ عليه يدك،
فأصبحَ العُهرُ حباً
والحُبُ عُهراً
والخيانةُ حقاً إنسانياً
... أنا الخائف المُطارَد
كنشّال العُيون السّاحرة
من حافلة الأعمار ..
تحركن ..تحركن
بكل ما أوتي لكن من أذرع
وأسنان الشعير
أسدلت رمشها بمكر
كمن شاقه الظمأ
قالت
ماذا ستقول للدمِ الذي سال منكَ
قبل أن يدفنوكَ ؟!
تتذكر وأنت في صغركَ
بعد شيطنة وبضع قفزات
كانت القطة الصغيرة هنا
تغفو في طل شجيرة.