الفاتحة
الظاهرة ليست بالجديدة، ولكنها تفشت في السنوات العشرالأخيرة وهي ظاهرة الحجاب، وتدخل الأهل لفرضه على بناتهن، وزوجاتهن، وأخواتهن، وكل من له معهن صلة قربى. والظاهرة يمكن أن نسميها العارية المحجبة. وقبل الحديث عن العارية المحجبة أقول أنه من المستغرب أن الله خلق حواء عارية فلم يريد فرض الحجاب عليها الآن ومنذ أيام النبي. حواء تلك التي قدرت في بداية وجود الإنسان على الأرض حسب الروايات السماوية على أن تقنع آدم بترك جنته بأن أغوته بأكل التفاحة التي منعه منها الله ، وأكل التفاحة رمز لممارسته الجنس معها بعد أن أغوته بسبلها المتعددة والكثيرة. حواء يومها كانت عارية، لا شيء يستر جمال أعضائها؛...
أما من أجلي، من أجل فرجي، من أجلي، الرابية المكومة عاليا، لي أنا العذراء، فمن يحرثه لي ؟ فرجي، الأرض المرويةـ من أجلي، لي أنا الملكة، من يضع الثور هناك. دوموزي تأتيه الحمية فيصرخ مجيبا: "أيتها السيدة الجليلة، الملك، سوف يحرثه لك، دموزي الملك، سوف يحرثه لك". فتصرخ إنانا منتشية " أحرث لي فرجي يا رجل قلبي " . صرخة جذلى ، تصرخ بها إنانا دون خجل أو مورابة ، تنادي دوموزي وتقول له تعال وأحرث فرجي يا رجل قلبي . في ذلك الزمان ، وذلك الزمان، رغم آلاف السنين التي تفصلنا عنه، مازال معاصرا، ومازال حقيقيا، ومازلنا نحتفل به نحن إلى اليوم دون أن يعرف جميعنا من أين...
تعالوا نتفق على أن الفجوة كبيرة جدا بين المؤمنين بالعلمانية والمؤمنين بالتحرر، التحرر من كل، القيود التي تكبل الإنسان العربي وتمنعه من الانطلاق نحوالحضارة، والدخول إلى صلب القرن الحادي والعشرين، وبين رجال الدين ومن لف لفهم. وهي فجوة كبيرة جدا. فكلما أراد العلمانيون التحرريون، المسير خطوة إلى الأمام، قام الآخرون بقيادة رجال الدين ورجال السلطة متعاضدين على إعادتهم خطوات عديدة إلى . فالحلف المقدس القائم بين رجال الدين والسلطة على مساحة الوطن العربي هو سيف مسلط فوق رقابنا جميعا نحن المؤمنين بالعلمانية والتحرر. والمأساة أن هذا العدو، السلطة ، رجال الدين، هو جانب واحد من جوانب المعاناة التي يعاني منها...
والحب لا يكبر، الحب يولد كبيرا فيستمر أو يضمر، ولأنه دهشتنا الأولى، لكل مرة دهشتها الأولى، فهو كبير، لأن الكبير فقط هو الذي يدهش، وحين يفقد دهشته يبدأ بالضمور، والعادية، والحب لا يدمن فالإدمان اعتياد، والاعتياد يسبب ا لرتابة والملل فليكن الحب بعيدا أن عن توصيف يمكن أن يعطيه معنى آخر سوى ما هو عليه ،
ن تكون سنيا يعني أن تؤمن بما جاء في كتابي، وأن تكون شيعيا يعني الأمر ذاته، وحتى لو كنت خارج أطار كل التسميات وأردت أن تؤمن بي فلك الحق، وحين تريد أن تتملكك محبة السلطة، وتمجيد الذات بعيدا عن ذاتي فأنت تستحق الشفقة، هم يظنون أني لاه عنهم، ولكني أتركهم في غييهم لاهون.
ابتسم بحزن.. هذه هي كذبتهم الكبرى.. أنا أساسا غير موجود سوى في أذهانهم.. هل تصدق أن هناك سموات سبعا وأراض سبع وعرشا يتسع السماوات والأرض.. ها أنا أمامك هل أحتاج إلى مثل هذا الكرسي؟؟؟؟؟ ولماذا أكون ضخما بهذه الطريقة.. ألا ترى مهزلة في كل ذلك؟؟؟
تَعُودُنِي عَوَاصِفُ رَعْدِكِ، وَبَرْقُ عَيْنَيْكِ، وَسُيُولُ رَغْبَتِكِ، فَأَفْرَحُ، وَأَنَا الحَزِيْنُ أَبَداً، أَفْرَحُ لأَنَّكِ طِفْلَتِي العَاشِقَةُ، وَأُنْثَايَ المَمْتَلِئَةُ بَهْجَةً وَحُبَّاً. لِماذَا تَأَخَّرْتِ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ، وَلِماذَا لَمْ تَكُونِي مَوْجُودَةُ دائماً؟.
وأيضا: ربما كنت تريد أن تمحو بخلقها بشاعة ما تراه.. تريد أن تقول مهما قتلتم، ومهما دمرتم فأنا ما زلت قادرا على خلق الجمال، وهذا ما لاتستطيعونه أنتم.. الشر لا يصنع سوى القبح..
أسوق فيما يلي مناقشة على الفيس بوك من صفحة السيد خالد شوا وهو مغربي.. لفت نظري إليها ماجاء فيها من موقف شجاع في مواجهة التدين الأعمى في المنطقة العربية. الحوارات التي دارت ساخنة.. جريئة.. ومتقدمة من ناحية الموقف من الدين ومن الله بحد ذاته.. يستخدم فيها المشاركون معارفهم وثقافتهم بجدية حينا وبسخرية لاذعة حينا
الله لم يكن سفاحا، ولم يأمر بقتل أحد دون سبب، ولا حتى بسبب، دون محاكمة عادلة تثبت أنه يستحق الموت لأنه تسبب بموت روح لم يأن أوان موتها، وهنا لن أتحدث عن القدر الذي لا يؤمن به الله ذاته.. فالقدر موضوع آخر ليس أوان بحثه الآن.