الروائيتان علوية صبح من لبنان وسميحة خريس من الأردن لم تخرجا من مدار الكتابة النسوية في رفضها للمؤسسة النقدية السائدة، كما توقفتا مع ظاهرة تلصص الناقد على سيرهن الشخصية من خلال رواياتهن، فكل ما يكتبن من أحداث وحكايا يتحول عند ذاك الناقد إلى جزء من سيرة ذاتية قابلة للاتهام، وبشكل خاص فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية، تقول الكاتبة ابتسام تريسي: تعوّد بعض النقاد، إن لم يكن الكثير منهم، أن يبحثوا عن السيرة الخاصة للكاتب في أعماله الإبداعية،
هل ثمة تغيير في الخطاب الإسلامي تجاه بعض السياسات الأوروبية التي تمس بعض مظاهر الدين الإسلامي الخارجية؟ يلح علي هذا السؤال بعد دراسة ردود فعل المسلمين والإسلاميين في العالم الإسلامي وفي أوروبا تجاه نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي جرى في سويسرا وقضى بحظر بناء المآذن في ذلك البلد الأوروبي.وإذا ما قارننا ردّة الفعل الإسلامية بردّات الفعل السابقة تجاه الرسوم الكاريكاتورية في الدنمرك، أو قرار حظر الرموز الدينية في فرنسا، لوجدنا أنّ ثمّة تغيّرا في لهجة الخطاب الإسلاميّ تجاه القرار الأخير.لقد جاءت أقوى ردود الأفعال هذه المرة ليس من المسلمين وإنما من مناصري الديمقراطية في الدول الديمقراطية المتقدّمة عموما. وبدأ النقد الجادّ الرافض لنتيجة الاستفتاء من داخل سويسرا: من الحكومة السويسرية والبرلمان ومن أوساط سياسية
-1-
هل صلاة المسلم في مُصَلّى (أو في مكان) لا مئذنة له، صلاة باطلة؟الجواب، كما يقول الإسلام، هو: كلا.
يمكن المسلم أن يصلي في أي مكان يتاح له، سواء كان معموراً، أو في العراء. فالمهم هو إقامة الصلاة، و «أينما تُولّوا فثمّ وجه الله».
سأطرح السؤال، إذاً، بصيغة أخرى: هل المئذنة شرط لا بد منه لإقامة الصلاة في أي مكان؟
والجواب هنا، استناداً الى الجواب الأول، هو أيضاً: كلا. يؤيد ذلك تاريخ الممارسة الدينية في الإسلام.
هكذا، أطرح السؤال بصيغة ثالثة أخيرة، توكيداً لجواب قاطع: هل المئذنة جزء
ربما يكون ما رأيناه في الفيلم الروائي الأول لأصغر مخرجي المؤسسة العامة للسينما سناً، هو أفضل المستطاع رقابياً عندما يتعلّق الأمر بموضوع حسّاس كوجود الجيش السوري في لبنان، فجود سعيد صاحب الذاكرة الشخصية في هذا الشأن كونه ابن ضابط سوري، قضى هناك فترة من حياته
لسبب أو لآخر غاب بند الرقابة على المطبوعات والكتب في سورية عن أعمال "مؤتمر الثقافة العربية وأزمة القراءة" الذي عقد في دمشق منذ بعض الوقت.
غير أن ذلك لم يمنع المؤتمرين * وجمهورهم حتى من التطرق للمسألة بالنقد المموه أحيانا، والمباشر القاسي أحايين أخرى،
تأخرنا بنشر خبر فوز الروائي والأديب السوري خليل صويلح علّنا نحظى بمادة دسمة نصنع منها ملفا عن هذا الفوز الذي استحقته الرواية.. ولكن غوغل لم يسعفنا هذه المرة. فما نشر لم يتجاوز الخبر التي بثته وكالات الأنباء . باستثناء مقالتين نشرت إحداهما جريدة الحياة لعبده وازن. ومادة نشرتها سحر الببلاوي في جريدة الأهرام . ما يلفت النظر أن عبده وازن هو الوحيد الذي اخترع تسريب نبأ فوز الروائية السعودية رجاء عالم بهذه الجائزة نقتطف منه " بدا فوز رواية «ورّاق الحب» بجائزة نجيب محفوظ مفاجأة غير منتظرة. كانت سرت قبل شهرين أخبار تؤكد فوز الروائية السعودية رجاء عالم بالجائزة عن روايتها البديعة «ستر». ( كلمة بديعة رأيه الشخصي) والأخبار هذه لم تكن بمثابة إشاعات أطلقت بالسرّ كما يحصل دوماً إزاء الجوائز، ولم يعمد أحد من أعضاء اللجنة كذلك إلى تسريبها. فاسم رجاء عالم
في مقهى صباح ومسا وبالتعاون مع المقهى الأدبي الفرنسي في القنصلية الفرنسية باللاذقية يدعو لحضور حفل توقيع كتاب " ما أسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة " للشاعر دمّر حبيب .
خاص ألف
نقرأ:
(( هي التي كانت مثار جدل في أوساط المثقفين بين مؤيد لي ومعارض. وكنت حيثما توجهت يبادرني أحدهم ما هذا الذي فعلته؟ أقول وماذا فعلت؟ يقول تلك المادة!!!؟ ملمحا ومتلاعبا بعينيه يريد أن ينال مني ))
نقول:
في سياق ما جاء في المادتين السابقتين أو بما يخص الموضوع على مرّ الزمن أي (( الجنس )) في الإسلام وتفاوت الآراء وتعارضها بين حقبة وأخرى إلى وقتنا هذا وما تمخض عنه بشكل مباشر من تسميات معروفة يراها الغير " مؤلمة " على المتلقي المسلم وغيره , لم تأت ِ
الجائزة الفرونكوفونية الأرفع عن مجمل أعماله الشعرية / شجرة اللعبي تزهر في غونكور
وأخيرا "أزهرت شجرة الحديد". تفتحت غونكور على عبد اللطيف اللعبي. على إسم مغربي عَــرَّشَ في مداه الكوني. وصار علامة على قصيدة تنعجن بطين الواقع قبل أن تستوي وردة في مزهريتها الأخيرة. أثرا يدل على مناضل ذاق عذابات الاعتقال وظل واقفا كالشجرة لم تُــحْــنِه رياح التغيير ولم يُسقط يده في الماء. وشارة على حكي ينزف من جرح التجربة دافئا في صدقه، ويتناسل من عمق الذاكرة طازجا ملبوسا بحس الطفولة، منقوعا في رشفة البدايات.
هذا عبد اللطيف اللعبي، المناضل الذي خاتل النظام، وطارح الاستبداد في عقر سطوته. ودفع الضريبة ثمان سنوات من حريته في أقبية
صدر العدد الجديد ( السابع والثلاثون ) من مجلة أبابيل الشهرية التي تعنى بنشر الشِعر والمقالات النقدية ، وتشتمل على ثلاثة فصول هي : أشجار عالية وقوارب الورق وعائلة القصيدة
باب أشجار عالية احتوى على قصائد للشاعرة الإيطالية التي رحلت مؤخراً ألدا مريني ( حياتي أبهى من القصائد ) ترجمة : أحمد لوغليمي ، وأخرى للشاعر والرئيس الفيتنامي هوتشي مين ( الدبّ الأصغر نائم في السماء ) ترجمة : كمال سلمان ، وأخرى للأميركي بيللي كولنس ( قصيدة " الأسماء " التي هزت أميركا والعالم ) ترجمة : عمر سليمان ، وأخرى للسويدية كاتارينا فورستنسن ( أنا نفسي في ثوب أصفر ) ترجمة : كاميران حرسان ، إضافة إلى مختارات من ديوان نائم في أدراج النسيان ( هيولى المدن الآثمة ) للشاعر الراحل عبدالقادر تتر . في باب قوارب الورق دراسة للناقد ف . ر . ليفيز عن ( الشعر والعالم