تعاود التفكير في شأنك الخاص، يلفُّك الفراغ والحيرة، وتستمر كما أنت، تأكل كيفما اتفق، وتنام كيفما اتفق، وتتذكّر أنماط نوم عجيبة وغريبة، ولكنك تكتشف أنك تمارسها. المهم تشعر أنك في حاجةٍ لنوم مسروق لكي تستمر، وتعرف أن قلَّة النوم سوف تؤثر على أعصابك وقواك العقلية، وأنت يجب أن تبدو متماسكًا أمام نفسك، والآخرين الذين يستمدُّون القوَّة منك.
تعاود التفكير في شأنك الخاص، يلفُّك الفراغ والحيرة، وتستمر كما أنت، تأكل كيفما اتفق، وتنام كيفما اتفق، وتتذكّر أنماط نوم عجيبة وغريبة، ولكنك تكتشف أنك تمارسها. المهم تشعر أنك في حاجةٍ لنوم مسروق لكي تستمر، وتعرف أن قلَّة النوم سوف تؤثر على أعصابك وقواك العقلية، وأنت يجب أن تبدو متماسكًا أمام نفسك، والآخرين الذين يستمدُّون القوَّة منك.
كشف أحد المواقع الإلكترونية الفرنسية، في شهر مارس/ آذار الماضي، عبر تحقيق مصور وموثّق، عن وجود عناصر من الجماعة النازية الجديدة في الجيش الفرنسي، مركزاً على وحدات "الفرقة الأجنبية" المؤسّسة سنة 1831، والمكونة من جنسيات عدة، ولها نظامها الخاص، على الرغم من انخراطها في عديد القوات النظامية.
طالبوا الإنسان بالتعقل زمن الفوضى، علماً أن التعقل في قاموس الحضارة المعاصرة تخاذل وجبن بليغ، وعزف على وتر الخنوع، فلا للجبن عنوان دونهم، ولا للخنوع ملوك سواهم، لذا انهار الأمن العالمي، انهارت المفاهيم، انهارت الإنسانية وتهاوت؛ انهار النظام الاقتصادي العالمي
رحت، في إحدى مقالاتي السابقة، سؤال: "هل نستطيع أن نخرج من خندق المعارضة والموالاة، ونفكر معا كشعب؟". وفي سياق المراجعات المستمرة للتجربة الماضية والمأساة التي لا يزال السوريون يعيشونها، ركّز كثيرون، من محللينا، عن حقّ على غياب هذه الرابطة السياسية، أي الشعب، لكنهم أرجعوا أسباب هذا الغياب إلى تعدّد الهويات الثقافية:
سيرج، بطل الرواية الذي يخبرنا عنه أخوه جان، الراوي، خمسيني، غير معني بعلامات العمر البادية عليه، متوسّط الذكاء، لا يهتم كثيرا بمظهره أو بنظافته، متهكّم ومزعج، وهو شقيق آنّا، الأخت التي يطلق عليها لقبُ "الجندي" و"البيدق"، إذ كان الشقيقان يستخدمانها صغيرين في ألعابهما ومعاركهما. الأشقاء الثلاثة من عائلة بوبر، وهم "يهود
يحتفل السوريّون هذه الأيّام بمرور عشر سنوات على اندلاع ثورتهم. يحتفلون بانتفاضهم على نظام ظُنّ أنّه «أبدٌ» متطاول، لكنْ أيضاً بالانتفاض على ما هو أكثر من نظام. فالثورة بدأت مشروعاً جذريّاً يطرح على المحكّ أموراً عدّة: يطرح حتّى علَم البلد الذي رآه الثوّار اعتداء على وطنيّتهم.
المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضةً خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبةً في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. من دون استعداد للتفكير فيما أدّى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية، أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. في المقابل
تضغط روسيا من أجل التحكّم بالمساعدات الإنسانية إلى سورية، والتي يعتمد عليها قرابة ستة ملايين في المناطق التي يسيطر عليها النظام، والخارجة عن سيطرته، ويشكل عدد المستفيدين النسبة الأكبر في ريفي حلب وإدلب، حيث تنتشر المخيمات العشوائية، ويسكنها أكثر من مليون مهجّر من جرّاء العملية العسكرية التي بدأها النظام والروس والمليشيات الإيرانية م
بعد عشر سنوات على صيحات السوريين المنادية بالحرية والعدالة والكرامة، تنطلق اليوم أصوات كثيرة تتحدّث عن هزيمة الثورة السورية. وضمن المعترفين بهذه الهزيمة، نلحظ صوتين/ خطابين مختلفين بالرؤى، على الرغم من انطلاقهما من جذر واحد (الاعتراف بهزيمة الثورة). ينطلق الأول من إعلان الهزيمة بالمعنى السلبي للمفردة، ونتيجة مرّة لواقع أكبر من قدرته وتصوراته،
بعد عشر سنوات على صيحات السوريين المنادية بالحرية والعدالة والكرامة، تنطلق اليوم أصوات كثيرة تتحدّث عن هزيمة الثورة السورية. وضمن المعترفين بهذه الهزيمة، نلحظ صوتين/ خطابين مختلفين بالرؤى، على الرغم من انطلاقهما من جذر واحد (الاعتراف بهزيمة الثورة). ينطلق الأول من إعلان الهزيمة بالمعنى السلبي للمفردة، ونتيجة مرّة لواقع أكبر من قدرته وتصوراته