"تفتح رواية "آلموت" باب المقارنة بين تنظيم الحشاشين الذي أسسه الحسن الصباح وسيلة لتحقيق طموحاته السياسية، وتنظيمات اليوم الكثيرة والمتناسلة" الصبورون، ولكن الممتلكون أفكارا شيطانية مجبولة بأفكار عن الخير والعدالة والكرامة، إلى درجة تضيع معها الحقيقة في جبال التأويلات التي تبدو متعمّدة هنا لتحصين الذات وإشاعة البلبلة، أوَليس هذا ما يحصل في حواراتنا اليوم عن حزب الله وحماس وحزب العمال و.. بين من يقول إننا إزاء مقاومة في ما يقول آخرون إننا إزاء أحزاب شيطانية أو استبدادية أو... من يملك الحقيقة هنا؟
ومع أنها لا تعرف شيئا عن سلالات الكلاب، لكن أصبح عندها فكرة واضحة عن الراحة النفسية التي تنتاب الكلب حين رؤيته لها. وهذا الرضا ناجم عن تأثيره بها،وشعوره أنه مرهوب الجانب.ويمكنها أن تؤكد أنه كلب،ولم يتعرض للخصاء. وإذا كان يدرك أنها أنثى،ويفهم أن الانسان يجب أن يكون واحدا من جنسين، كما هو الحال في الكلاب، ذكوروأناث، هل ينتابه نوعان من مشاعر الرضا في وقت واحد- رضا ناجم عن وحش يسيطر على وحش آخر،ورضا ذكر يهيمن
ترك لنا أجدادنا:
الوردة البيضاء
يا وردة الحب الصافي
يا زهرة في خيالي
أدي الربيع
شباك حبيبي يا خشب الورد
بو فارس عندو جنينة
دخلت مرة الجنينة
يا حلاوة الورد
يا عاشقين الورد
ولكن الشكل الثاني مرعب تماما. وأنا مضطرة لأتساءل هل هو بشري أم لا. ربما لرجل من عصر الكهوف. وربما امرأة من الكهوف. بالتاكيد إنها امرأة. صدرها عريض جدا. وجسمها العاري مغطى بكل أنواع الندوب والحروق، ومعظمها ليست متعمدة وكأنها للزينة.. ولها أيضا كلمات منقوشة على وجهها وصدرها. ولم أتمكن من فك شفرتها. وهي مكتوبة بلغة غريبة وأشعر أنه يجب أن أعرفها ولكن لسبب ما لم أفهمها. وكان شعرها طويلا، وغير مرتب ومشوش. وأشك أن المشط لمسه على الإطلاق. وفي كل يد تحمل إناء من الجعة. شربت أحدهما كله وألقت بالآخر في الهواء وهي تضحك
من المستحيل أن أقول كيف دخلت الفكرة عقلي أول مرة ؛ ولكن بمجرد أن خطرت لي، أخذت تطاردني نهارا وليلا . أما عن الهدف ، فلم يكن ثمة هدف ، وأما عن العاطفة فلم تكن ثمة عاطفة. فقد كنت أحب الرجل العجوز الذي لم يخطئ في حقي أبدا ، ولم يتسبب لي في أية إهانة على الإطلاق. وبالنسبة لذهبه لم تكن بي أية رغبة فيه. أعتقد أنها كانت عيناه ! نعم، لقد كانتا هاتين ! فقد كانت إحدى عينيه تشبه عين نسر ـ وهي عين لونها أزرق شاحب وعليها غشاوة. وكلما كانت تقع عليَّ
اللواتي يستيقظن كشهرزاد
كل يوم بقصة جديدة ليحكينها،
قصة تُغنّي للتغيير
تأمل في المعارك:
معارك لأجل حب الجسد الموحدكنني اليوم لا أرغب بإضافة كليشيه آخر
وأكتب لك هذه القصيدة
لا، لا مزيد من الكليشيهات.
أنت شاب بما فيه الكفاية لتؤمن أن لا شيء
يبدلهم، فهم يتقدمون، يدا بيد،
من مكان القنبلة. الليل ممتلئ
بالأسنان السود. ونموذج روليكس، تفصله
أسابيع قبل أن ينفجر على خدها، والآن النور خفيف
مثل قمر صغير وراء شعرها.
في هذه النسخة، الحية بلا رأس – ساكنة
هما كان الطقس. اليوم، رأيت صبية ترحل
إلى قبر جدها وووجدت أنه
مدفون تحت الثلج فأزالته من
الأحجار بيدها دون استعمال القفاز لكن الله
جر شعرها إلى الوراء ليتمكن من أن
يهمس في أذنها المكشوفة التعليمات
لتؤدي الرقصة، إنما كانا
متباعدين، فترنحت بين بلورات الثلج المندوف
تخالها..ماذا تخالها
ماتت ترى
ام أنها سلطنة المنام
هذي اذن دمشق
ام انها مدينة ألأحلام ؟
لا ..لا ..دمشق لا تنام
أنصت إلى دويهم
وانشق دخان نارهم
أومأ. ومع ذلك كان القناع ينفره. لقد حلمت دائما بالبندقية. وهي تتنسم عبير قطر الندى والبيوت القديمة. قالت المرأة:"كما تعلم، في الأمسية الماضية حلمت ببنت من أيام شبابي. وفي آخر سنة من أيام المدرسة بدأت بإنفاق وقتها منع بنت أخرى. وتركتني وحيدا. مر الوقت. وبعد عدة سنوات التقينا. ولكنها لم تخبرني بسبب قطع علاقتنا. لم يكن بمقدورها ذلك. ولم أسامحها. ولكن لم تكن لدي رغبة بالانتقام. غير أن الألم كان لا يطاق. في تلك اللحظات كان كل شيء قد أصبح بلا معنى. والأسوأ أن يتطور الألم إلى كراهية".