هديلُ شاعــرٍ
2010-04-10
خاص الف
كَفْكِفْ ضبابَ الحُزْنِ
في عَيْنَيْكَ،
أَطْلِقْ دمعتَينْ…
إِحْداهُما لِغزالةٍ
أرخَتْ جدائلَها، لكي تأتي إليها
سابحاً في الياسَمِينْ ...
والدَّمعةُ الأخرى سؤالٌ رائعٌ،
سكنَتْ بهِ تلك الحبيبةُ عُمْرَها.
ثمَّ اسْتكانَتْ في الْحَنينْ ...
...................
مِنْ شاعرٍ غجريٍّ
مِنْ شَعْرِِهِ
تلكَ الْحَبيبةُ أمطرَتْ رُمَّانَها
مِنْ شِعْرِهِ
تلكَ الصَّبيةُ أزهرَتْ تُفَّاحَها
مِنْ كفِّهِ
سالَتْ خُمورُ عبيرِها
سَكِرَتْ بِهِ
فَاغْتالَها بِجُنونِهِ ... وَبُروقِهِ
بِسَحابِهِ فوقَ الْمَرافِئِ
كي تَعُودْ ...!
...............
وَصديقِي
هَذا الْمُحَلِّقُ في فَضَا أُنْثاهُ
يَخْترعُ الْحِكاياتِ الْغَريبةَ
يمتطِي مَوْجَ الْبِحارْ ...
كَالسِّنْدِبادِ
يَخُوضُ في قَلْبِ الْعَواصِفِ
مُتْرَعاً بِقصيدةٍ
مُتَدَثِّراً بِخَميلةٍ مِنْ شَعْرِها
هدِّئ جُنونكَ يا صديقِي !
إِنَّها حُلُمٌ جميلٌ
فَاسْتَرِحْ مِنْ وَهْجِها
في ظِلِّها
هيــَّا تَنَــمْ ...
إِنَّ الْفَضاءَ مَلاذُنا
وَالْقلبُ أَعْذَبُ مِنْ حَمَامْ ...!
...................
08-أيار-2021
18-تموز-2015 | |
18-كانون الأول-2011 | |
05-تشرين الثاني-2011 | |
26-تشرين الأول-2011 | |
18-تشرين الأول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |