أسئلةٌ مُلِحَّةٌ بسيطةٌ
خاص ألف
2010-08-02
هَلْ تستطيعُ يا صديقِي أَنْ تلحَقَ بِفَرَاشَةٍ حَمْقَاءَ.؟.
أو تستطيعَ أنْ تشعرَ بِثِقَلِ نَمْلَةٍ بَلْهاءَ ..؟.
هل تتمتَّعُ بِرُكْبِ ظَهْرِ حمارٍ.؟.
هل فكَّرْتَ مرةً مَنْ يتمتَّعُ أكثرَ، الحمارُ الحاملُ، أمْ أنتَ المحمولُ.؟.
هل تحبُّ النِّساءَ.؟. حَسَنٌ. هذا يعني أنَّكَ باشرْتَ طقسَ الألمِ. لماذا.؟.
هل أحببْتَ أمَّكَ.؟. هل كنْتَ ترضعُ منها بِشَهِيَّةٍ ومَحَبَّةٍ وسَلامٍ.؟.
هل تشربُ العَرَقَ.؟. إذنْ. أنتَ في الطَّريقِ المُفَخَّخِ. لماذا.؟. لأنَّ العرقَ تحديداً لا يشربُهُ إلا الأشقياءُ، الأنقياءُ، والمُحاربونَ الأشدَّاءُ التُّعساءُ أصحابُ النَّياشينِ الصَّدِئَةِ في البُطولاتِ المَيْدانيَّةِ.!. العرقُ مشروبُ العَبِيدِ.!. أمَّا "الويسكي"، فهُوَ لِلَّهْوِ فقط، لا لِلمُتْعَةِ. لِلتَّباهِي. لا لِـ" السَّلْطَنَةِ"، ولا لِلحُضورِ النَّوعِيِّ الَّذي تتفاخرُ أنَّكَ تملِكُهُ.!.
هلْ تستطيعُ يا صديقي أنْ تستلقيَ على فَخْذِ امْرأةٍ عاريةٍ دونَ أنْ تشعرَ بِالَّلذَّةِ، وبـِ "فْرُوْيدْ" يتباهَى بقضيبِكَ مُنتشِياً بمِثالٍ حَيٍّ عنِ الـ " لِيبيدُو" .؟.
أَلَمْ تَقُمِ الحضارةُ العسيرةُ كُلُّها عليهِ.؟.
عليكَ أنْ تخلعَ جِلدَكَ مرَّاتٍ عديدةً، كي تشعُرَ لحظةًَ، بما تشعُرُ بِهِ أفعى سامّةٌ جداً ...؟. لماذا خلقَ اللهُ الأفاعي.؟. كي تلسعَ.؟. لا. كي تعيشَ. هيَ تلسعُ فقط عندما تحتقرُ حقَّها في الحياةِ؛ أو يصدرُ منكَ ما يُهَدِّدُ حياتَها. وهذا مِنْ حَقِّها.!.
لا تبدَأْ نهارَكَ بالصلاةِ، أو برَسْمِ إشارةِ الصَّليبِ على وجهِكَ، لأنَّ "الأنبياءَ جميعاً لم يتركُوا لكَ في الصَّحنِ ما يؤكَلُ إلا لَحْمَكَ؛ ولم يتركُوا ما يُشْرَبُ إلا دمَكَ...!.". هل تعرفُ " الزَّنابيرَ" الإنكليزَ الأصليِّينَ أَكَلَةَ لُحومِ البَشَرِ.!. وما أَلْصَقُوهُ مِنْ تُهَمٍ فاجرَةٍ بالهنودِ الحُمْرِ.؟.
إِنْسَ مُمارسةَ الجنسِ معَ امرأةٍ، مع زوجتِكَ.!. ما العيبُ في ذلك، إذا كانَتِ النَّتيجةُ أنْ تقذِفَ.؟. إقذِفْ حِمَمَكَ بعيداً عنِ امرأةٍ قرَّرَتْ لِسببٍ غيرِ واضِحٍ أَنْ تضطَّهِدَكَ، رُبَّما لأنَّكَ لسْتَ وَسِيماً كِفايةً كي تشتهيكَ، وتدعُوكَ إلى وَجْبَةٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ حالِمةٍ، تُقَدِّمُ فيها جَسَدَها أُضحِيَّةً لِنارِ العِشْقِ المُقَدَّسَةِ.!.
لا تكتئِبْ، الوسامةُ ليسَتْ وحدَها سبيلا لِلوُلوجِ إلى قلبِ أُنْثَى. هناكَ مِنَ النِّساءِ مَنْ يَشْتَهِيْنَ الثَّورَ. أوِ الحمارَ. هلْ تعرفُ لِماذا، لا. قد ذهبْتَ بعيداً في تَصَوُّرِكَ.!. ليسَ الأمرُ كما ظَنَنْتَ، القِصَّةُ وما فيها، هِيَ أَنَّ الأُنثى أحياناً تشتهِي حِماراً، لا لِطُوْلِ قَضِيبِهِ، أو ثُخْنِهِ. لا، ببساطةٍ، لأنَّهُ حمارٌ، أو ثَوْرٌ.!. هلْ تستطيعُ أَنْ تكونَ أَحَدَهُمَا. تَمَرَّنْ، مَنْ يدرِي، قدْ ينتصِبُ ما فيكَ بَغْتَةً، فَتُحَقِّقَ مُعْجِزَةً في أَنْ تُمارِسَ الجنسَ، لا كمَا تشتهِي أنتَ، ولَكِنْ كما تشتهِي هِيَ.!.
إِِخْلَعْ دِماغَكَ العَفِنَ مِثْلَ خَوذةِ جنديٍّ، قَنَعَتْهُ قيادتُهُ أَنَّ الانتصارَ يمُرُّ مِنْ رَقَبَةِ إنسانٍ مُدَلاةٍ فوقَ حَرْبَةٍ أمريكيَّةٍ؛ ضَعْهُ على رُكْبَتِكَ، عندَها قد تَجِدُ العالمَ مُختلِفاً، وتراهُ أجملَ؛ ولكنَّكَ – بالتَّأكيدِ - سَتُفَاجَأُ كثيراً، لأنَّكَ ستكتشِفُ أنَّ شيئاً فيكَ لم يتغيَّرْ فِعْلاً؛ أنتَ الآنَ - بلا عقلٍ - أَجْمَلُ بكثيرٍ مِنْ ذِي قَبْلُ.!.
أنتَ الآنَ إنسانٌ متكيِّفٌ، واقعيٌّ، ومحبوبٌ، ولكَّنَك معتوهٌ، أو في أحسنِ الحالاتِ مجنونٌ.!.
تخيَّلْ أنَّكَ مجنونٌ أيُّها الأبلهُ.؟!.
هل تستحِقُّ ذلكَ ...؟.!.
..................................
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف
08-أيار-2021
18-تموز-2015 | |
18-كانون الأول-2011 | |
05-تشرين الثاني-2011 | |
26-تشرين الأول-2011 | |
18-تشرين الأول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |