في الوقت نفسه تقريبا أخذ المجتمع البورجوازي في الغرب في التمدد على حساب المجتمعين الإقطاعي والكهنوتي..... الاقطاعي أيضا, وأخذ القانون الكهنوتي والاقطاعي الذي حل محل مدونة جوستنيان مع سيادة الانحطاط المدني في التحلل مع ظهور بشائر المجتمع البورجوازي" سكان المدن"وهذا هو معنى الكلمة حرفيا قبل أن يحملّه أنصاف المتعلمين من البعثيين والبكداشيين معاني أخلاقية وسياسية لاعلاقة لها بالكلمة في جذرها.
في مقابل هذه النصوص التي تعلي من شأن السلوك القائم على منظومة أخلاقية راسخة في المجتمع, لدينا نص بابلي يبدو لأول وهلة وكأنه يشكك في وجود قاعدة ثابتة يرتكز عليها الخيار الأخلاقي. والنص موضوع في صيغة حوار بين سيد وعبده. ففي كل مرة يقول السيد لعبده أنه مزمع على القيام بعملٍ ما, يعمد
قالت: وما هي؟ فقالت: انظري أن هو مد يده إليك فانخري واشخري واظهري له استرخاء وفتورا. وإن قبض على جارحة من جوارحك فارفعي صوتك عمدا وتنفسي الصعداء وبرقي أجفان عينيك. فإذا أولج أيره فيك فاكثري الغنج والحركات اللطيفة وأعطيه من تحته رهزا موافقا لرهزه.
ل نعتذر قبل أن نبدأ ونعدِّد بعضًا من الأعمال البارزة لإكرام أنطاكي: هنالك، أولاً، مغامرات حنَّا المعافى حتى موته - هذا الديوان الذي من الصعب جدًّا نسيانه، الذي عَبَرَ الحدود فعلاً؛ وعبوره كان مؤثرًا وفعالاً وحاسمًا في القصيدة كمطلق. ومثله كانت مجموعتها مغامرات حنَّا في التاريخ - وهو عمل آخر. ثم كان ثقافة العرب - وهي دراسة حازت إكرام فيها على الجائزة الوطنية للأدب الهامة جدًّا في المكسيك. ثم كان سرُّ الإله (رواية)؛ الحريق (ديوان شعر) - وغ
الإشكالية الأولى هي مفهوم الإمبريالية. في 1916، كان لينين قد طوَّر نظرية هيلفردينغ وبوخارين حول رأس المال المالي الذي يصل مداه بتحويل الدولة إلى احتكارات يتم تقسيم العالم في ما بينها، ونشر فكرته في كتاب «الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية». لا اعتراض لي على مضمون الكتاب، ولكن اعتراضي على البناء الخاطئ عليه. فكرة لينين الأساسية هي أن الإمبريالية هي النمو المنفلت للكولونيالية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن
في إحدى المدارس الأمريكية طلبتِ المعلمةُ من الأطفال أن يوجهوا رسائل إلى الله في الكريسماس. يسألونه عن أحلامهم وأمنياتهم. أو يوجهون إليه أسئلة مما يخفق الأبوان والمعلمون في الإجابة عنها.
يكمنُ السؤالُ المحوري في هذا السياق في البَحث عن مُنطلَقات الاستئناف الشعري العربي لرامبو، وعدم الفصل بين «رامبو: الرَّمز المُتخيَّل عربيّاً» و»رامبو: السِّياق الوقائعي المَعيش، وصاحب المَرجعيّات النظَرية الفريدة في تجربته النَّصِّيّة»؛ فأيُّ حديث عن إحياء الأثَر الرامبوي عربيّاً ينبغي أنْ يضَعَ في
هذا الإيمان التشخيصي المفارق هو أسوأ ما أنتجته الذهنية الدينية، فقد أسست فيه للقضاء في واقعها على كل من الإله و الإنسان و العلاقة بينهما، فهي برسمها صورة محددة للإله، حددته و هو المطلق، من حيث المبدأ، و قزمته و هو اللامحدود، و جعلت له صورة محددة كلية، و قضت على أية صور أخرى محتملة للألوهة،
"احتضرت فدوى سليمان في ربيع عمرها، هي والثورة السلمية المدنية التي حلمت بها. هذا هو المؤلم في موتها حدّ الفجيعة" بوعودهم المؤجلة، بعد أن انتزعوا منه صك وكالةٍ حصرية، عند صمتها استمرؤوا نسيانها، وعندما ماتت دقّوا طبولهم من جديد، منهم من يريد أن يجعلها بطلةً، ومنهم من عمد على تسفيهها، منهم من رسمها شيطانًا، ومنهم رأى فيها ملاكًا، بل منهم من استنكر نعيها، باعتبارها "كافرة".
في هذه الزيارة تذوقت كرز الجولان من شجرها مباشرة، لكن الأهم من كل ذلك أن مشاهدتي لهضبة الجولان، بتضاريسها الصعبة بجبالها ووديانها، حرضتني على طرح الأسئلة المرة والصعبة والحارقة. تساءلت: يا شباب، كيف سقطت الجولان؟ كيف يمكن لمثل هذه الهضبة أن تسقط؟ كنت أتطلع إلى الهضبة، وصولًا إلى بحيرة طبريا الجميلة والأخاذة، بقلب محروق، مع كل هذه المساحات الواسعة، بمدنها الرائعة، بشعبها الحي الذي رفض الهوية الإسرائيلية، وأكد انتماءه القومي والوطني،