بناءً على ما أشار إليه كونفوشيوس في شذرته المدونة أعلاه، ووفقاً لمصادر العصور الصينيّة القديمة، يُقال بأن المعلّم الحكيم كونفوشيوس كان قد خصّص بعض حياته لتدريب مجموعةٍ من الأتباع على فنّ حكم البلاد وحكم الذات،
تعددت النبوءات في الكتب والنصوص المقدسة، مفادها: أن الحَجر الذي رفضه البناؤون صار حجر الزاوية، أو أن الحمل الوديع الذي كان مستصغرا محتقرا بين الجموع، قد صار أسد الشرى الذي قضى على الجميع. ولقد تعددت النبوءات بين مبشرة بمقدم هذا الخاتم. وبين منذرة للأقوام الذين استندوا للقوة الظاهرة بين أيديهم، فتناسوا العدل بين الناس ونشر الأمن والسلام والمحبة بين القلوب والأمم، ومالوا إلى التعصب في القول والطغيان في العمل.
الصمد: اسم من أسماء الله الحسنى في الإسلام، والمرة الوحيدة التي وردت فيها في القرآن الكريم كان في سورة الإخلاص وهي من السور القصيرة: "قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ". وقد جاء في الحديث الشريف: قال صلى الله عليه وسلم: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله فَقَالَ: الله الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ".
وقد جاء هذا الإله إلى مناطق المرتفعات الفلسطينية، التي قامت عليها فيما بعد مملكتا إسرائيل ويهوذا، مع جماعة رعوية كانت تتجول في المناطق الجنوبية قبل أن تستقر وتتحول إلى الحياة الزراعية، وذلك في زمن ما من مطلع عصر الحديد الأول (1200-1000 ق.م). في سياق عصر الحديد الثاني (1000-587 ق.م) .
في عصر الحديد الأول والثاني, الذي شهد مولد مملكتي السامرة ويهوذا, بقيت منطقة الجليل على عُزلتها عن مناطق الهضاب الأخرى, ولا يوجد لدينا دليل على صلات ثقافية مع جارتها السامرة, بل على العكس من ذلك. فالفخاريات وغيرها من اللقى المكتشفة خلال هذا العصر تشير بقوة إلى مؤثرات فينيقية, وصُوْرية (نسبة إلى صور) بشكل خاص. ويبدو أن الجليل قد وقع تحت سيطرة صور آناً وتحت سيطرة دمشق آناً آخر
لم يذكر سفر التكوين شيئاً عن أيام إبراهيم في موطنه أور الكلدان، ولا عن قصته مع أبيه الذي يدعى في التوراة تارح ويدعى في القرآن آزر. ولكن هذه القصة وردت في أحد الأسفار غير القانونية، وهو المعروف بكتاب اليوبيليات. فهنا نجد أبرام بعد أن اعتزل أهله وملته، يوجه لأبيه خطاباً يتطابق مع خطاب إبراهيم في الرواية القرآنية، حيث يقول له:
كان واضحاً بالنسبة إليّ أن نساء الوفد كنّ يحملن رسالة سلام إنسانية وحيادية في العلن، إلا أنها رسالة سياسية وغير محايدة على الإطلاق في الباطن، فيها انحياز مبطَّن للقاتل الأكبر، وإلقاء للّوم على الضحايا في الصراع السوري، وتحميلهم مسؤولية الخراب والدمار الذي لحق بالبلاد. حين جاء دوري في الكلام، قلتُ رأيي صراحة على جري العادة، سائلة نساء الوفد: "لماذا لا تذهبن إلى زوجة بشار الأسد وتنقلن لها رسالة سلامكم هذه، وتوصينها بأن تمارس الضغط على زوجها لكي يكف عن قتل الشعب السوري، وعن قصف المدن والبلدات السورية بالبراميل المتفجرة و..و...،
وُلد إبراهيم وفق الرواية التوراتية في موطن آبائه بمدينة أور الواقعة في المنطقة الجنوبية من وادي الرافدين (= العراق)، والتي يدعوها المحرر التوراتي بأور الكلدان نسبة إلى الشعب الكلداني السامي الذي استوطن في هذه المنطقة وأسس في نهاية القرن السابع قبل الميلاد المملكة البابلية الجديدة التي كان من أبرز ملوكها نبوخذ نصر([1]). ولسبب لا يذكره نص سفر التكوين (ولكن توضحه بعض الأسفار غير القانونية، ع
بعد أن يتحقق ملكوت الرب يدعو يهوه إليه شراذم شعبه من كل مكان ويريحهم في أرضهم إلى الأبد، ثم يسوق إليهم من بقي من الشعوب ليكونوا عبيداً لهم: "ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه... ويجمع منفيي إسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض.." (إشعيا 11: 11-12). "لأن الرب يرحم يعقوب ويختار إسرائيل ويريحهم في أرضهم، فتقترن بهم الغرباء، وينضمون إلى بيت يعقوب،
لاتندهشوا،هكذا عـُلقت تلك اللافتة عند الباب الرئيسي للصهيل بخط يد الشاعر ( عاوز تشوف نفسك .. إقلع هدومك ..) إذ شريطة الدخول إلى متسع الصهيل أن تلج بنفسك إلى داخلك أولا ، في دعوة صريحة للتعري والتخلص من ثقل ورقات التوت الملطخة بعلة الثقوب والندوب معا ، دعوة لا التباس فيها لمن أراد تقويما جديدا ، شجاعا، متسقا في رحلة الدخول إلى رحابات الفهم ،