وبعيدا عما يشغل الانسان العراقي القديم بشأن قضية قلق الحياة والموت والعمر المحدّد الذي يعيشه وهو محسوب بسنوات معدودة بدءا من ولادته حتى مماته وطموح الانسان الى الخلود والصراع مع قوى الخفاء للبقاء وقضايا كثيرة تطرّقت اليها الملحمة لكننا سنركّز على الجنس والمرأة والتي كانتا الشغل الشاغل ايضا في مضامين هذه الملحمة وأخذت حيزا واسعا في ألواحها المكتوبة البالغة اثنا عشر لوحاً
أما المشهد الذي يُظهر فظاعة عالم المافيا وتجار المخدرات فهو مشهد التعذيب الذي يتعرض له بيتو وإيلي بوجود مجموعة من الأطفال الصغار الذين جندتهم تلك العصابات، هؤلاء يقومون بتعليق بيتو ثم يقوم أكبرهم بضربه بعصا كريكيت على جسده، حيث يركز المخرج في القسم الأكبر من المشهد على ملامح الأطفال ومدى تأثرهم بما يجري.
- أول محاولة لوضع رؤية للمرحلة الانتقالية لسوريا الجديدة، قدمها المجلس الوطني السوري في نيسان / إبريل من عام 2012 أي بعد أكثر من عام على اندلاع الثورة… إلا أن مؤلفي هذا الكتاب يصفونها بأنها: ‘كانت عامة بالإجمال وركزت فقط على الجانب السياسي والاقتصادي المتمثل في مطلب الثورة الأساسي وهو رحيل بشار الأسد، لكنها طورت عدداً من المبادئ الرئيسة للمرحلة الانتقالية’
ونفهم من بقية فقرات الإصحاح الثامن من سفر نحميا، أن قراءة سفر الشريعة استمرت أياماً طوالاً. وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر اجتمع الشعب بالصوم وعليهم مسوح وتراب، ووقفوا واعترفوا بخطاياهم وذنوب آبائهم، وقُرئت أمامهم للمرة الأولى، كما هو واضح، قصة بني إسرائيل منذ أيام إبراهيم إلى زوال مملكتي إسرائيل ويهوذا، وكيف أخطأوا إلى الرب كل تلك الأيام. وينتهي هذا الاعتراف الكامل بالذنب بالاستغفار وقطع عهد مع الرب على عبادته وحده والعمل بكل وصاياه:
وسط تصاعد الغبار الكثيف يمكنك أن ترى النور فالحقيقة بداخلك لها عينان لا يغمضهما ذلك الغبار الذي يصول ويجول حين تغيب العدالة بداخلنا وداخل العالم الذي نعيش فيه لتلقى الحرية في نهاية المطاف على قارعة الطريق فلا حرية بدون عدالة ولا عدالة بلا حق ذلك الذي يستوجب أن يأخذ كل منا ماله وأن يعطي ما عليه وأن نعترف بأننا جميعاً متساوون في حقنا في الحياة .
لقد وجهت حملة نبوخذ نصر ضربة قاضية إلى يهوذا قضت على بنيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفوق ذلك كله على حياتها الدينية، وتم تدمير هيكل أورشليم الذي كان على تعدد العبادة فيه بمثابة رمز للهوية القومية. لقد تم سبي خيرة أهل البلد من معلمين وإداريين وعسكريين وكهنة، أما من بقى في الأرض ليتابع العمل في الزراعية من أجل تقديم الجزية إلى بابل، فقد كانوا على حالة من الفقر والضياع وفقدان التوجه والثقة في أي شيء، حتى في آلهتهم القديمة التي لم تقدر على حمايتهم.
إذا أصيب الإنسان بالاغتراب فإنه لن يؤمن سوى بالمصلحة والبراجماتية البحتة , وبطبيعة الحال سوف يعتدي على حقوق الآخرين ومن هنا ينشأ الصراع بين الأفراد , والصورة هي هي بالنسبة للحضارات , فالحضارة السليمة هي التي تبنى على أيدولوجيا سليمة , ومن ثم يبدأ أهل تلك الحضارة في تطبيق ما آمنوا به على أرض الواقع , فتتكون ثقافة أي طريقة حياة , أو كما
ثم ثالثا وأخيرا، لقد انتهت فصة العشق أو الغرام العفيف بموت العاشق من غير إسراف بالدراما، وكذلك من غير أية وعود بالخلاص. وكان موت البطل ( الذي تسميه الرواية بالمرحوم ) تصعيدا للجوهر الإيماني وبمثابة عودة إلى الفطرة أو اللاشعور وربما اللامتناهي. وبقليل من التساهل يمكن أن أرى أنه فعلا قرار رمزي والغاية منه الاتحاد مع الصورة الكلية – الله.
ليست المشكلة في الموت , المشكلة الحقيقية في أني أموت , هكذا قال الوجوديون , لكني أعتقد أن المشكلة تكمن في الموت وأني أموت وكيف أموت , المشكلة في أني أموت لأن الموت يعد مصيبة يجب على المؤمن تقبلها , وهو مصيبة لأنه لا يمثل فقدان تام للوجود , أي لا يساوي العدم , بل هو محنة لابد منها , لأن هناك حياة أخرى في مكان أخر وهي الحياة الآخرة؛ المشكلة في الموت لأنه يمثل فقدان لمن أحب , لمن تربطني به جميع المشاعر الإنسانية التي يمكن أن تقال أو لا تقال ,
وكما يمكن أن نتوقع في منطقة متخلخلة بالسكان وتعيش على اقتصاديات الكفاف، فإن هذه المقامات الدينية لم تكن على شكل معابد كبيرة بسبب نقص الموارد المالية اللازمة لبنائها ولإعالة شريحة متفرعة من الكهان لخدمتها، وإنما اتخذت شكل المقام الديني الكنعاني المكشوف الخاص بسكان المناطق الزراعية والمعروف في التوراة باسم المرتَفَعة. ويأتي هذا الاسم إما من موقع المقام فوق التلال والمرتفعات، أ