يعتبر ميرسي مثالا حيا للشاعر الذي يتنفس و يكتب الحياة , رافضا كل أشكال التعصب التي سيطرت على الفكر المعاصر . بالشكل الذي أمسى فيه محيطنا البشري رغم شساعته و شموليته , نقطة ساخنة للصراع .
يتحدى الشاعر السويسري برينو ميرسي بقصائده , نظرة الغرب الكلاسيكية للإنسان العربي . تلك النظرة الأحادية الأفق , التي حاول جون جونيه و خوان غويتصولو و بعض شعراء و كتاب الغرب فصلها و وقفوا بكتاباتهم أمام اللبس و التعتيم الذي مارسته و تمارسه وسائل الإعلام الغربية و الأدب الرسمي في حق الإنسان العربي و حضارته . و كشفوا النقاب للقارئ الغربي عن حقيقة الشعوب العربية و قطعوا شكه بيقين أن الإنسان العربي إنسان حضارة و إبداع.و برينو إذ يكتب الشعر فلأنه يؤمن بقدرة الكلمة على صنع الفارق و تغيير الأحداث و الرؤى .
يقدم "بابلو مارتين أسوير" مدير معهد ثربانتس في دمشق عرضا بانوراميا للفترة التي سبقت وتلت كتاب الرحالة " أدلفو ريفدينيرا" من سيلان إلي دمشق والتي ابتدأت من بومباي 28 أيار 1869 حتى 25آب 1869 في دمشق عارضا فيها الأحداث التي دعت إسبانيا للاهتمام بهذه المنطقة ومنها إلى الطريقة الجديدة التي انتهجها الرحالة الإسباني بعيدا عن إسلوب الرحالين الفرنسيين وغيرهم أمثال "شاتوبريان" لا مارتين" الذين جعلوا البحر المتوسط مكانا خياليا وأشار الرحالة ذاته إلى ذلك , فخط في مقدمة كتابه: إننا قلة قليلة الإسبان الذين نخرج من أوروبا وكل ما نعرفه عن البلدان البعيدة علينا قراءته في كتب ألفها أجانب هم فرنسيون في معظم الأحيان والواقع أن تلك الكتب لا تتميز بدقتها وتعكس بصورة مبالغ فيها شخصية مؤلفيها الانفعالية.وبناءا على هذه المقدمة استعان بالمثل العربي المأثور: أفضل وصف يروى هو ذاك الذي يجعل من الإذن عينا. والسؤال الذي نطرحه هل بقي الكتاب وفيا لما وضعه
1
قال الباحث والإعلامي المغربي محمد مقصيدي إن الإسلام لم يحرر المرأة، والدليل على ذلك اباحة الإسلام لاغتصاب الإماء والزواج بأربعة، وإباحة الزواج بالصغيرات وعدم مساواتها مع الرجل في الميراث بالإضافة إلى اعتبار شهادتها نصف شهادة الرجل. وعرّف مقصيدي الإسلام بأنه "علاقة الإنسان مع الله".
واعتبر مقصيدي في حوار خاص مع موقع "آفاق" أن تشريعات الإسلام في العصر الراهن "تهين كرامة المرأة بشكل كبير جدا. وأن القوانين التي يحاول تسويقها الإسلاميون والتي يأتون بها من القرون الوسطى بحجة أحكام الله الخالدة، هي اضطهاد للمرأة وتكريس لدونيتها".
وتمسك مقصيدي بقوله أن الإسلاميين يكرمون المرأة بالجلد والاغتصاب. وقال "صراحة، لا زلت لم أفهم
أدّى الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي إلى تدمير الاقتصاد الأميركي فعلياً. لكن الحرب العالمية الثانية أحيته. وأصبحت الولايات المتحدة قوة رئيسية على المسرح العالمي، وتمتع الأميركيون بعد الحرب العالمية الثانية بازدهار شخصي وحرية فردية غير مسبوقين. جعل توسُّع التعليم العالي وانتشار التلفزيون عبر أميركا بعد الحرب العالمية الثانية من الممكن للناس العاديين الحصول على معلومات دون مساعدة، وأصبحوا أكثر رقيا ودراية. أدت وفرة وسائل الراحة الاستهلاكية وإمكانية الحصول على منازل كبيرة جذابة في ضواحي المدن إلى جعل عائلات الطبقة المتوسطة تعيش باستقلال ذاتي أكبر. وشددت النظريات المنتشرة لعلم النفس الفرويدي على أصول وأهمية العقل الفردي. كما حررت "حبة" منع الحمل النساء من الخضوع الصارم إلى القواعد البيولوجية، ولأول
لا أعرف لماذا يسارع بعض المثقفين العرب إلى الغضب، بمجرد أن يقول أحد ما بأن الحضارة العربية مهددة بالانقراض!. هل لأنهم يرفضون لها أن تنقرض، أم لأنهم مطمئنون إلى أنها لن تفعل؟
.إن كان غضبهم تعبيراً عن رفضهم لانقراض الحضارة العربية، فلعمري إن هذا لوعي طفولي ساذج، يرى أن مجرد إنكار شيء، كفيل بمنعه من الوجود. كلنا نرغب في ألا تنقرض الحضارة العربية، بالضبط كما نحب أن تتحرر فلسطين، فهل مجرد حبنا تحرير فلسطين كفيل بتحريرها؟.
إما إن كان غضبهم عائداً إلى كونهم مطمئنين إلى مستقبل حضارتهم، اطمئناناً يمنعهم من مجرد الشك والمراجعة. فلا جرم، أنهم سليلو ثقافة مطمئنة، امتلكت سلطتي الحقيقة والتفسير،
واشنطن - لو التقانا دونالد داك "المتحمّس دائماً"، في الشارع، لكان سارع إلى إلقاء التحية، قائلاً: "مرحبا"، بصوت تشوبه بحّة محببة. ترى، هل كنّا سارعنا إلى تحيته، لو صادفناه في أحد شوارعنا، يساوم بائع بطاطس، أو يصرخ على من رشّه بالمياه من الشرفة، أو حانقاً من انزلاقه على الناصية وحول رأسه أجراس وعصافير مغرّدة، أو تنبعث منه قلوب حمر إذ تطالعه حسناء، غير حبيبته ديزي..؟وإذا حاولنا أن "ندغدغه" ونختفي، ترى هل لا يزال بالهمة التي تجعله يقفز وينطّ وهو يلوّح بقبضتيه كملاكم "أخرق"... أم تراه يستخدم وسائل أخرى أكثر خطورة للرد على الدعابة؟واكبنا دونالد داك بكل حركاته، وهو يتحدّث إلى "صانعه" والت ديزني، ويسدي إليه بنصائح تفاجئ ذلك الشخص الموهوب. شاهدنا كل حركاته، ببطء وبسرعة، يلهث
علاّوة حاجي، مدوّن إلكتروني، وصحفي وقاص، صدر له في المدة الأخيرة "ست عيون في العتمة"، مجموعة قصصية أولى، عن "منشورات البيت" بالجزائر. وقد أبانت عن قدرة سردية متميزة، في حاجة إلى إعادة اكتشافها "ورقيا"، بعد تجربته "الالكترونية" الأولى. وانطلاقا من النص الأول للمجموعة وهو مشروع رواية متميزة، كان السؤال الأول في هذا الحوار:
هذه ليست قصة"، أولى نصوص مجموعة "ستُّ عيون في العتمة".. هل جاء العنوان استفزازيا، مع أنك وضعت على الغلاف كلمة "قصص"؟
بدايةً، كنتُ أفضّل أن تكون تلك العبارة، أي "هذه ليست قصّة"، عنوانا فرعيا للمجموعة، لجعل هذه الأخيرة مفتوحة على قراءات متعدّدة، بيد أن الناشر فضّل عبارة "قصص" لأنها صدرت ضمن سلسلة في القصة القصيرة. وهذا العنوان بالطبع لا يعني الجنس الأدبي الذي تنضوي تحته هذه النصوص فحسب، بل يريد فرغم أن هذه النصوص تتشبّث بكثير من عناصر القصّة الكلاسيكية المعروفة، إلا أنها
يدخن أصابعه
محشوة بشهوة النساء
للدخان مسام كوجه قبر
جسد كفزاعة "مارلين مونرو"
سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي
وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية،
وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء
الدسمة إلى قيلولة غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة،
من آلاف السيارات والبشر المختلطة لا وفق منظومة معقدة
تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها....
ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك، وتنفصل
نستطيع القول ان الشعر شجرة الحياة ا لخضراء . يبدو ان سعدي يوسف لم يخطئ عنما اطلق هذا الاسم على" ديوانه "الذي لاقى شهرة واسعة في العالم العربي ، عندما يذكر الاخضر بن يوسف، ترتد الذاكرة إلى "سعدي يوسف "الشاعر ، الصورة المرتبطة بصاحبها ،وها هو فيلم الاخضر بن يوسف يوثق للاخضر بن يوسف ذاته .
ها هو سعدي الشاعر الذي تزاحمت عليه ا لايام والمنافي وحروب العراق ، بدا واهن الصوت ،حزين العين يتامل غابات الحياة ويطرح اسئلة مفتوحة ،في حياة ضيقة، نهاتيها الموت، كمقبرة في السيدة زينب او حي الشهداء، او مقبرة فلسطين .
حنين الشاعر يدور بين المقابر يبحث عن وجه حيدر الذي ضاع منه في الحياة الواسعة كقبر .
كا ميرا جودي الكناني الصافية، اختارت التوثيق لشاعر كبير .ترك اثرا في الشعر العربي والحياة الشعرية . حيث ترجمت أشعاره إلى لغات