درس عربي في اللغة:ألف التفريق في كلمة (قاتلوا) تميز بين فعل الأمر وبين الاسم، أي بين من يدفع للقتل ومن يقوم بفعل القتل، وفي ذلك بيان للصواب في خطأ شاع لدى معدي شارات البداية و النهاية في مسلسلاتنا، هو وضع الألف لجمع الأسماء، فإذا قلنا: فنانو ومحامو وفنيو ومثقفو وقاتلو ومساعدو؛ لا نضع لها ألفاً، بينما نضعها للأفعال مثل: كتبوا، ذهبوا، قاتلوا، ساعدوا، ثقفوا..
ثمة قلب صغير يتسع للولد الضال، قلب يتسع لـ (أغنية الارض)، أغنية أطلقها مايكل.. أغنية لا تشبه أي من الأناشيد الوطنية لدول الملوك
والكل ماشي، من أقل أعضاء البشرية أهمية، الى ذروتهم ، الكل ماشي، بدليل أن مايكل جاكسون (مشي)، وقبله ألفيس برسلي، الكائنان المنحوتان من جناح طائر استبدل المحيط بـ (ستاج المسرح).
كلنا ماشي، والفارق مابين ماشي وماشي، ربما يختزل في سؤال:ما قبله كما م ابعده، وما قبله غير ما بعده.
الصنف الأول لا ضرورة إطلاقا للالتفاتة إليه، لأنه ماشي منذ ولادته حتى حتفه، والتوقف لابد وأن يكون عند الثاني.
الثاني هنا هو مايكل جاسكون.
1- من ديوانك الأخير نبتدئ والموسوم ب " زهرة الجبال العارية " قلت المؤنث لا يؤنث فعلى ماذا نعوّل بعد اليوم؟.هذا زمن النفي ، نفي المؤنث ، أو محاولة الطمس في عالم تساوت فيه الانوثة والذكورة. نعيش ازدواجية مرعبة، بين طمس معالمنا المؤنثة ،وبين حضورها المشكوك فيه . المد الديني الأصولي يساهم في نفي المؤنث ، ويحاول إبعاده عن المجتمع والحياة ،عن الضوء،الشمس والجمال ، من قبل رجال فوضوا أنفسهم باسم الله لحماية المرأة من الرذيلة والفاحشة . بعض النساء تساعد في هذا التكريس ، كما النساء في البرلمانات العربية ، حتى المرأة تنفي ذاتها بذاتها عندما توافق على شروط الرجل . كيف أمثل نساء بلادي في برلمان
أنهت كارول آن دوفي سيطرة الشعراء الرجال على منصب شاعر البلاط الملكي في بريطانيا والتي استمرت نحو 400 سنة، منذ شاعر البلاط الملكي الاول (جون ديرن) عام 1668في عهد الملك جارلس الثاني، ولآخر شاعريحمل اللقب (أندرو موشن) 2009 ، بعد ان تم انتخابها كأول انثى تشغل منصب شاعر البلاط الملكي، وهو الشاعر المكلف من قبل ملكة بريطانيا بتوثيق مناسبات البلاط الملكي شعرياً وتوجيه انتباه الجمهور الى المواضيع والمناسبات الوطنية .
الشاعرة أول إسكتلندية تحمل اللقب، أول أم، وأول مثلية صريحة. وقد صرّح رئيس الوزراء البريطاني (كوردن براون) معقبا على منحها اللقب بانها شاعرة باهرة وبارعة في اقتناص اللحظات العاطفية
نضجٌ فنّي، عمقٌ في الطرح.. ورسائل غيرُ بريئة
"مسخرة.. فيلم ما يفوتكش". عبارةٌ تطالعك على إحدى صفحات موقع "يوتوب" الشهير. إنها دعوةٌ لمشاهدة الفيلم الجزائري "مسخرة" للمخرج الياس سالم، يبدو أنها لقيت تجاوبا كبيرا، بدليل كمّ التعليقات الواردة في الصفحة ذاتها.
الفيلم، الذي عُرض أوّل مرة عام 2008، استطاع أن يصنع الحدث على مدى عامين متتاليين، على الصعيد الجماهيري، كما تجلّى ذلك في الجولة التي قادته إلى عدد من ولايات الجزائر في خريف السنة ذاتها، وعلى صعيد الجوائز؛ حيث حصد أزيد من 15 جائزة في مهرجانات عربية وأجنبية. ليكون أكثر الأفلام تتويجا بالجوائز في تاريخ السينما الجزائرية،
بمناسبة الذكرى الواحد والثمانين لميلاد الثائر الكوبي تشي غيفارا، وضمن أسبوع أفلام أمريكا اللاتينية في غراتس النمساوية،أقامت جمعية تشي غيفارا الثقافية في غراتس بالتنسيق مع القسم الثقافي في حكومة مقاطعة شتايامارك المعرض التشكيلي للفنان الكوبي القادم من هافانا وكما يسمونه رسام التبغ (بيرنال ميلتون)في احدى قاعات غراتس يوم 19ـ6ـ2009. وافتتح المعرض مسؤول الثقافة في حكومة مقاطعة شتايامارك( د. كورت فليكر) ،وسفيرة كوبا في النمسا السيدة نورما ايستينوز. وبعد المعرض اختتم مهرجان افلام امريكا اللاتينية بحفل جميل.
بيرنال ميلتون (رسام التبغ) وكما يسميه البعض مكتشف التبغ والنادر في هذا الفن.وبهذا العمل يكتشف ميلتون فناً ممزوجاً بالتكنيك. ويعده النقاد من المعتبرين في خلق شكل متعة التبغ بعد استخدام ارقى انواع
مغرب بدون نصب تذكاري في هذا المغرب الجميل بجباله العالية وشطآنه الشاسعة ورماله التي تلمع في كل الفصول، في هذا المغرب الذي يرفع شعارالأصالة والمعاصرة ـ طبعا قبل أن يخرج للناس نبي الجرّارين- والذي يجمع الحضارة القادمة من الشرق بالحضارة الممتدة من عهد الأمازيغ وما قبل الأمازيغ، في هذ االمغرب المتعدد والمتنوع، مغرب الثقافة والفنون لا يوجد تمثال واحد لشاعر أو فنان أو زعيم وطني، كأنما هذه الأرض عاقر لم تلد شخصا عظيما منذ أن انقرضت الديناصورات.
لا أعرف لماذا لا يوجد نصب تذكاري واحد في هذا المغرب لعلم من أعلامه كأنما هناك من يريد أن يقنع التاريخ ألا وجود هنا لعبقري دبّ على هذا المغرب 'الأقسى'.
مايدفعني للكتابة عن ما بناه الانسان من حضارة في هذه البلدان هو ايصال رسالة الى بلداننا للرقي والوصول الى تلك المستويات السياسية في البلدان الغربية و التي تحاول ان تبني مدنيتها وحضارتها بشكل يجعل من رجال السياسة في هذه البلدان رجال اعمار وبناء وليسوا رجال خطابات وشعارات جوفاء , ومع ان البلدان العربية تحوي الكثير من رجال السياسة الفطاحل ورجال البناء والكتاب والعباقرة ذوي الخامات العالية التخصص الا انهم لم يوظفوا تلك الامكانيات من اجل رفع وتيرة البناء الحضاري الانساني ومن ضمنها البناء المادي, وقطاع السجون في السويد هو من القطاعات التي شملتها يد الاعمار والبناء والتطوير في هذه البلدان .دولة السويد لاتعتبر في ادبياتها ابدا ان السجين هو انسان مجرم وخطير , ولهذا فقد تعاملت مع هذا السجين على انه ارتكب خطأ ما بسبب ما أو لسبب ما, وانصبت جهود
'على كل من يكتب عن الشرق أن يحدد موقعه من الشرق' (إدوارد سعيد).قبل بضع سنوات، كنت جالساً ذات مرة قبالة ساحة جامع الفنا بمراكش أستمتع بفنجان قهوة فدنا مني سائح فرنسي. وبعد تحيتي أعرب لي عن إحساسه الغامر بالتواجد في الشرق. في الشرق؟ نعم، البزارات والأسواق وعبير التوابل... وكأنها حكاية شرقية، أليس كذلك؟ لم أجد لا الشجاعة ولا الصبر لأقول له إن 'الشرق' و'الغرب' بصفتهما فضاءين ذهنيين في متخيلنا الجماعي ليس لهما وجود جغرافي على أرض الواقع. فالمغرب بالنسبة للعرب هو المغرب الأقصى، أي الغرب الأقصى؛ شيئاً بعيداً وغرائبياً بالنسبة للمواطن اليمَني، تماماً كما كانت دمشق أو بغداد بعيدة وغرائبية بالنسبة لنا (في أوروبا) قبل انطلاق الرحلات الجوية منها وإليهما.
بعيدا عن التنظير المحابي لليبرالية الذي يعتبر أن الليبرالية البرجوازية الغربية نبتة غير قابلة للغرس في التربة الشرقية المتخلفة , يمكننا أن نؤكد أن البرجوازية في الشرق , مهما كان توجهها الفكري أو السياسي المزعوم , لا يمكنها إلا أن تكون تابعة , ما دام منطق وجودها محكوم بالسعي وراء الربح , و ما دام الربح لا يمكن إنتاجه إلا عبر التفاهم (اقرأ التبعية ) مع سلطة الاحتكارات الرأسمالية الاقتصادية و السلطة العسكرية و السياسية لدول المركز الرأسمالي . لا توجد برجوازية يقوم مشروعها للبقاء في السلطة اليوم على المواجهة المباشرة مع النظام الرأسمالي العالمي , على الأقل كخيار أول رغم أن مواقف الإمبريالية نفسها قد تجعل منه خيارا وحيدا إلزاميا , و لنا في مصير الأنظمة البيروقراطية في أوروبا الشرقية أفضل مثال , هذا من جهة . كما يمكننا في نفس الوقت أن نؤكد أنه لا يمكن للسياسات الليبرالية ,