Alef Logo
يوميات
الحرية غناء الروح ، سيدة الآفاق ، فهل لثورة تحجبنا بجلباب؟ أن تحلق بروح إمراة خالقة مبدعة ؟
إمراة ، تحكي، تتألم ،فيها غواية الجذب والكشف . تحمل الأسرار ، ترتدي الثياب الشفافة إمراة تضيئ تضيئ حتى أخرالكون ،شفافيتها تفتح آلاف المرايا ، لتدخلك في البحر أو الجحيم.
من ثوب أساي .. أتحرر ، لا أريد سترا أو حجابا.
الحياة ضياءٌ ، نفذ إلى عقلي ، فتح الأبواب ، كان ا لظلام نسيجا سميكا من الخيبات وكان على المرأة التي جاءت من "سفر برلك " أن تعيد ترميم ما تبقى سواء أكان جسداً أم روحا
بما أنّ بشار الجعفري، ما غيره، قد ضمن لنفسه دوراً مميزاً في المسلسل الأبدي، " باب الحارة "، فلا غرو أن يتابع التمرّن على التمثيل في أروقة الأمم المتحدة ومجلسها الأمني ومخابراتها الجوية والعسكرية.
لقد استعارَ من زميله في التشبيح، تيم حسن، نبرة الشاعر المغدور نزار قباني؛ عندما صارَ يرجّف صوته في مجلس الأمن، وعلى مرأى من العالم كله، متأس ٍ على حال العرب العاربة والمستعربة. ثمّ ما لبث أن هرولَ إلى مقر الأمم المتحدة، لكي يردّ على المندوب السعوديّ بلهجة أخرى، مُجارياً فيها هذه المرّة لهجة سميّه، طيّب الذكر، الممثل بشار إسماعيل
م مرةً قلتُ لك حبيبي :
لا أحبُّ الهدايا الرمزيةِ
سأحبّها مع الزمن من أجلكَ فقط .
لبستُها في عنقي . تعوّدتُ عليها
ثمّ بعتها
أرغبُ أن أستعيدها
ولأن الشروط الثلاثة كانت محققةً عندي، فقد تأججت مشاعر الشوق بشكلٍ فاق التوقعات، وغرقتُ في حنينٍ حادٍ، ومفاجىءٍ، وثوريٍ، وغير عاديٍ، وغير مسبوقٍ للوطن. وكنتيجةٍ مباشرةٍ وفوريةٍ لهذا التأجج فقد اتصلت هاتفياً بسفارة الوطن في بلد المغترب، وبما أن الوقت كان متأخراً فقد طلب مني جهاز الاتصال الآلي ترك رسالة بعد سماع صوت التون! وفعلاً بعد سماعه صرخت: أحبك يا وطني ثلاث مرات ... ثم شكرت سعادة السفير، وأعضاء السفارة واحداً واحداً، على كل ما يقدمونه للمواطن السوري المغترب الذي اضطر للاغتراب بحثاً عن الكرامة ولقمة العيش التي باتت إما مفقودة أو نادرة في الوطن. كما اقترحت عليهم (بما أني مواطن سوري يمارس حقه الديمقراطي بالاقتراح) توزيع علب تحتوي على تراب الوطن

إن لعنت نفسي و روحي ألف مرة باليوم لكوني قزمة أمام ألة القتل الفتاكة ...
*******
و إن تمنيت لو أتمتع بدوران الفصول كاملاً من بردٍ و زهر و شمس و ورق خريف متناثر...
وإن تمنيت لو أهجر الحزن الذي يلازمني كظلي و أطلقت العنان لمشاعري المكتومة لتطل بي على الحياة, و أنام بحلمٍ و أصحو بأملً ...
لو ..لو ...إن .. إن

أما في ساحة الحرية، فستبقى أصوات الحرية تصدح.. هنا كان يلتم شمل الحي جميعاً، هناك كان الصوت يصدح "حرية، حرية"، لدرعا، واللاذقية وادلب وحماه.. والدير وحلب ودمشق .... كان يغني قرى حمص: "تلبيسة.. حلفايا.. تل كلخ... الرستن...."
كان يغني "حريتنا"، ومازالت بقايا الأصوات تصدح في الجدران الخاوية... طفلٌ ربما تعلم كلماته الأولى "حرية"، فاستبدلها ب"بابا" عمرو التي تبكيها أمه على أبيه..
ستبقى الأصوات يا بابا عمرو، ستغني للأبد ما وثقه "رامي السيد"
كيف لا أثور، وكلُ ما فيّ يُوشي بستناي*، ربةً تكورت بي عند ضفة نهر الكوبان، كشفت عن مرمر رقبتها، كتفيها، صرتها، فخذيها، فافترش راعيها العشب نداوةً لجسديهما، لإلتواءاتهما، لحفيفهما، رغبةً لا موضع حجر.
كيف لا أثور، وأنا وليدةُ حبٍ طارىء منه الغوايات والنزوات، جيوبي، أصابعي، أغنياتي، تكدست فوق رفوف الذاكرة، بين حين وحين تعطس بياض الغبار.
كيف لا أثور، ومِرجلي الحانق عبثاً، يغلي من وراء سطوحه، يمزج في قيعانه النبع والدم ورفات النارتيين*،
ليوم وفي الذكري السنوية لضحايا الزلازل في نيوزلندة اقيمت الصلوات وقرأت الكتب المقدسة بكل لغات العالم ومنها القرآن الكريم على القنوات الأولى والثانية والثالثة ،اقيمت الصلاة على ارواح الضحايا المسلمين وايضا اليهود والمسيحين والبوذيين وغيرهم من باقي الأديان. شعوب تحترم ثقافات الآخر ودينه و ليست كافرة وملحدة كما يدعي اخواننا السلفيون.
هنا في نيوزلندة تجد مسجد عائشة وجامع أبو بكر وعمر ابن الخطاب وإلى جانبه تجد المعابد الهندية والبوذية والكنائس الاشورية والكلدانية و"الحسينيات "حيث تقام ذكرى عاشور كل عام
قلنا أنه حصلَ لي الشرف، بالتعرّف على المناضل نزار نيّوف. ثمّ رأيتني، على الأثر، مع صديقين آخرين في الطريق إلى شقته الصغيرة، المعتلية بناءً من عدّة أدوار يقوم على مبعدة يسيرة من قاعة المؤتمر. ثمة، في حجرة الجلوس، سألتُ نزارَ، أولاً، عن صحّته؛ بما أنّ مرضه، سرطان العمود الفقري، كان حتى ذلك الحين محوَر حديث الإعلام عنه. فغمغمَ بجملة مبهمة، ما يُستشفّ منها عن صموده قدّام هذا المرض العضال، الذي لا يقلّ رأفة وإنسانية عن أجهزة الأمن السورية. المهم، أ
وكيف يمكننا منعَ دمعنا من العبورِ إلى الجهة الأخرى حيثُ الأعلامُ ترفرّف
والأطفالُ يصرخون لبيك يا الله ؟
كم حلمتُ أن أدورَ مع الأطفالِ في ساحةٍ مملوءةٍ بالزهور
أن أغنّي معهم .
هم الآن يغنّون

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow