جميلة هي التعليقات سواء كانت نقدا أم مزاحا أم مجاملة أم تقربا وتجميلا لصورة أحدهم أو تجميلا لصورة صاحب التعليق ذاته. فالتعليق هي مخلص من الوحدة وتمنح الحرية أكثر للقائل والمستقبل وللقارئ العابر كذلك.
هنا في موقع ألف أحيانا استمتع ببعض التعليقات أكثر من النص أو المقالة ذاتها، هناك شيء سحري يجري في نفوس من يعلقون وكأنهم عندما يعلقون تارة يغلقون أعينهم ويتصورون الكلمات المجنحة وتارة يسبحون في بركة باء تصل لارتفاع الركبة أو أقل والبعض أحسُّ بأنَّهم يقفون على البرندا أو فوق السطوح وينشرون الثياب آن يعلقون والجميع واقع في حب الآخر سواء قرأ النص أو لم يقرأ. ولكل كاتب مجموعة من المعلقين الذين يتابعون المشهد دوما بالكلمات المجنحة منها
و كانت الفكرة التي طرحها هي سقوطه في حالة اكتئاب و حزن شديد إن لم يكن يعيش حالة حبّ ..
و قال أنه يحرص أن يفرض على حبيبته حجابا" من السِّرّية لأنّ شعور زوجته يأتي في الدرجة الأولى ... سيّما أنه كان قد تزوجها بعد حبّ عاصف .. و لكن الحياة -على حدّ تعبيره - مع امرأة واحدة طوال العمر هو مأساة ..و عذاب لا طاقة له بتحمّله ..
ما فهمته من كلامه - دون تزويق - هو أنه يسمح لنفسه بخيانة زوجته التي يحبها و يخشى جرح مشاعرها ، لأنه يجب أن يكون في حالة حبّ ليبقى سعيدا" و مستمرا" في حياته و إبداعه ..و طالما الزوجة لا تدري بما يحدث .. فالأمور تسير على ما يرام ..!
و السؤال الذي يطرح نفسه بإصرار .. هل خطر لهذا الفنّان أن زوجته قد يكون لها نفس الشعور ؟؟و هل ترى تبرّر لنفسها خيانتها له -حتّى
الزمن الخرافي الذي استمرت فيه حكومة العطري في قيادة البلد، وتسيير أموره، فهي تسيير أمور البلد من العام 2003 علمها ما لم يعلم حكومة غيرها لا في سوريا ولا خارج سورية. صارت ماهرة في التعامل مع المواطنين وتمرير ما ترغب بتمريره دون أن تشعرهم أنها تفرض ذلك عليهم، في الوقت الذي لا ترغب فيه أيضا أن توحي بأنها تستشيرهم في قضاياها الحساسة، حتى لا "ياخدوا وش عليها" والزمن يعلم، والتكرار يعلم، وتجارب الآخرين تعلم.
ترددت كثيراً في كتابة هذا الرد، أولاً لاعتقادي أن صاحب صالة «أيام» أدى دوراً إيجابياُ فاعلاً في الحياة التشكيلية السورية في السنوات الثلاث الماضية ولا يُنقص من قيمة هذا الدور أنه كان مثار خلافات، وتقييمات متباينة، بل واتهامات.
وثانياً لأنه أظهر كفاءةً لا تخفى على أحد في التسويق وثالثاً لأن الرجل لم يضع نفسه في أي يوم موضع المنظر أوالمثقف، بل كان يقول دائماً إن عمله الأساس هو التسويق.
غير أنّ ما جعلني أحسم أمر الرد عليه لم يكن ردود الفعل الكثيرة على تصريحاته الصحافيّة التي كانت سمتها العامة الاعتراض عليها بل واستهجانها، والصادرة عن مختلف المثقفين والعاملين في الحقل
الأيام الأولى من شهر شباط 1999، نتجه إلى رأس الشمرة ، نجول في موقع أوغاريت ، نعود آلاف السنين إلى حضارتها ، ندخل في تفاصيل حياة أجدادنا، نختار مواقف وأحداث، نعيد بعضها إلى الواقع ، وفي 2 نيسان 1999 و(مهرجان ملامح أوغاريتية ) الأول وشيء ٌ من الأساطير والملاحم ، ومن مدونات أوغاريت ، موسيقاها ، أختامها ، تماثيلها
. كان المشهد صادقا ً مليئا ً بالأمل ، لم يعد كذلك اليوم ، إنه يعيش بين الطحالب والنباتات السامة ، وخيانة الأصدقاء ، والغيرة القاتلة الصفراء التي قتلت (ديسدمونة ) بلا ذنب ، لكن (ديسدمونة )استمرت تغني للصفصافة .
هبْ أنك سائسٌ " ديمقراطي" ، تعتمد أساليب عصريةً في تربية الخيول و العناية بها، وقد وفّرتَ لها مراعٍ خضراء ثرةً وافرة العشب نضرةً، و أتاك حصانٌ أو فرسٌ ما عهد تعاملك وطعامك الغضين، وآثر البقاء في الاسطبل يقتات بائس الطعام يابسه، ماذا تفعل؟
كيف تتصرف إن أخفقت كل محاولاتك " الرقيقة" كي تدله على المرج الأخضر، حيث فسحات الضوء وامتداد الآفاق و لا نهائيتها؟ماذا تفعل إن فقدت الحيلة، وغلبك اليأس من إقناع حصانك الجديد كي يكتشف أن عالماً أفضل و أرحب مما اعتاد عليه ينتظره خارجاً، وأن التبن الجاف ليس خياره الغذائي الوحيد؟.
هو لم يألف أسلوبك، لأنه معتادٌ على النعر و النهر، آنئذٍ؛ لا بد لك من نعره ونهره، و تقريعه، وسوقه بالطريقة التي يفهمها إلى خارج الزريبة،حتى إذا ما جرب رحابة الفضاء و لذاذة العشب الأخضر، و اعتاد عليهما، و استوطنا قلبه و وعيه (الحصاني)؛
تبدأ دورة الأقنعة منذ الصباح الباكر، فيضع قناع أبو عنتر و يصيح بزوجته لتضع له الفطور، و عندما ينزل إلى الشارع ويلقي التحية على الجار يضع قناع التقوى و الإيمان، و حين يمر من أمام الدكان الذي طفا بديونه يستبدل السابق بقناع النمس و ينسل بخفة، و لما يرى فتاة جميلة يظهر قناع الرجولة و في دائرته ومع الموظفات تحديداً يتخذ قناع السيد النبيل، و عند المدير الإداري يضع قناع يعلوه الأسافين و المسامير و لدى المدير العام يضع قناع الهر المسكين، وبين الأهل يحاول جاهداً وضع قناع المهذب و المثقف و مع الأصحاب قناع اللامع الساطع ، تمضي الأيام وتستمر دورة الحياة .. ينظر إلى المرآة و لا يرى وجهه المتآكل غير الواضح المعالم، ينهض من الفراش و لا ينتبه إلى خلوها من أية تكوينات و تشكيلات بشرية.
يبدو أن حماس الصديق محمد موافي لأستاذه جابر عصفور جعل بوصلته تنحرف باتجاهات لم يرغب أن تنحرف إليها، فجاءت مقالته رغم الإيحاء الذي تعطيه في بداية قراءتك لها بأنها مادة مكتوبة بحرفية عالية، تكتشف أن حماسه يحرفه عن المقصود فيترك خصمه الافتراضي ماهر شرف الدين لينتقل إلى خصم آخر لا ناقة لها ولا جمل، وأقصد به الشاعرة السورية التي أشار لها، وروى عنها قصصا سمعها ولم يتأكد منها. وجاءت خارج السياق، فهل يكفي أن أسمع من شاعر مصري أن محمد الموافي كاتب رديء وسمعته سيئة لأعمم ذلك دون أن أتأكد.
نحن هنا وعملا بحرية الرأي التي ينتهجها الموقع، ننشر المادة كما وردتنا مسجلين نقطتين هامتين:
لا يختلف أحد منا على رداءة الوضع الثقافي في البلد وعلى تراجع دور القراءة وعلى انحلال مفهوم المثقف وعلى تحول المثقف إلى نوع من البريستج الذي يضاف على هامش فعاليات أو مهرجانات ليس إيمانا بدوره! بقدر ماهو انتظار غير معلن لموته كي تستريح السلطات وأصحاب الضمائر المتعفنة من نقه !
ولكن رغم كل ماسبق لم يصل الوضع يوما إلى الحضيض الذي نصله اليوم, مايحصل اليوم في الثقافة يشبه العاهرة التي لم تعد تكتفي بمجاهرتها بالعفة رغم معرفتها بأنها نعرف من تكون, بل أصبحت تطالبنا بأن نعلن على الملأ عفتها وطهارتها كي نكون شهود عهر على
خاص ألف
السؤال الذي يطرح نفسه على الجميع، ماذا فعل السيد وزير الثقافة، الدكتور رياض نعسان آغا بعد مؤتمره الصحافي بمناسبة افتتاح احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامسة وقد عقد المؤتمر في العام 2006، هل قام بمحاولات فشلت، أم أن الوضع المتردي بيننا وبين مصر في السنوات الأخيرة منعته من الإقدام على أية محاولة.
والسؤال الذي يطرح نفسه أيضا وبإلحاح شديد لماذا لا ينفذ وزراء الحكومة السورية الشفافية التي قال بها السيد الرئيس، لماذا لم يشر السيد الوزير رياض نعسان آغا لا كتابة ولا عن طريق رد رسمي لأصحاب العلاقة، آل الشهيد، بأية معلومة حول مباحثاته أو لا مباحثاته.وأيضا السؤال الهام والضروري، لماذا لم يستغل العلاقات الجيدة بيننا وبين تركيا