Alef Logo
13 الغرفة
خاص ألف
يتحسر المثقفون السوريون اليوم بتهكم شديد المرارة على الكاتب علي عقلة عرسان الذي احتل منصب رئيس اتحاد الكتاب العرب لسنوات عديدة, بعد أن رؤوا ما رؤوه من خلفه الجديد "حسين جمعة", فعلى الأقل كان عرسان "مثقفا وكاتبا" وفق مايقول أحد المثقفين بينما الرجل الجديد "دخيل" على الثقافة ومتطلباتها, إلى حدود أن يصل الامر به إلى نفي صفة "الكاتب" عن الراحل سعد الله ونوس, مانعا راتبه التقاعدي عن عائلته, وإلى تخوين الكتاب واتهامهم بترويج الجنس والرزيلة, متخذا من المقاومة والدفاع عنها مطية له ولاتحاده.
كلما جلست مع مثقف تسمع المثل القائل " مابتعرف خيرو حتى تشوف غيرو", وذلك ليس لأن علي عقلة عرسان كان يمثل طموحاتهم,
صدور مجلة ثقافية في فلسطين خبر مفرح بالضرورة.
ذلك ما أحسست به عند قراءتي خبر صدور العدد صفر من مجلّة "أوراق" الثقافية الفصليّة عن "دائرة الثقافة والإعلام" في منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الثقافة في السلطة الفلسطينية ، لما يحمل الخبر من مساحة تفاعل جديدة للمبدعين الفلسطينيين وهم يواجهون أشكالا مختلفة من التضييق والحصار.
مع ذلك توقفت طويلا أمام "هيئة التحرير" التي أنيطت بأفرادها مسئولية الإشراف على المجلّة لسبب بسيط لا يتعلّق بنيّة رفض هذا الاسم أو ذاك ، ولكن ببساطة بسبب ما يكرّسه اختيار البعض من "تقاليد" ثقافية ووظيفية تجعل الحياة الثقافية الفلسطينية في شقّها الرّسمي
/تعقيب على سحبان السواح حول أفكاره عن المرأة والحجاب والشبق الجنسيبعد قراءتي للافتتاحية المثيرة،ليس فقط للجدل، وإنما من نواح عدة. عدت بذاكرتي إلى أيام الجامعة، أي منذ ما يقارب العشر سنوات. حينها كنت على أبواب التخرّج. وفي تلك الفترة كانت تلازمني إحدى الفتيات المحجبات كصديقة مقربة لي (حبيبة). وكان كل من حولي يتعجب لمصاحبتي لها منذ السنة الثانية من دراستي بمن فيهم زميلاتي السافرات –الغير محجبات- لعلمهم بطبيعة أفكاري الدينية المتحررة إن صح التعبير ولكثرة توفر الطالبات الغير محجبات في كلية الآداب في ذلك الوقت لدرجة أن واحدة من تلك الزميلات جهرت برأيها
قبل سنوات، حينما كنتُ طالباً في كليّة الاقتصاد بجامعة دمشق، إحدى الجامعات الحكوميّة الأربع، لم أكترث لحضور المحاضرات، بسبب كثافة الطلاب وعدم قدرة قاعات الكليّة القليلة على استيعاب العدد الكبير من الطلاب. فكان يصدف أن أدرس أحياناً على سطح منزلنا المُشرف من جبل قاسيون على مدينة دمشق، وأذهلني حينها عدد المآذن الخضر التي تعلو في سماء المدينة. وقتئذ لم أفكّر إلا في المنظر الجميل الذي تضيفه هذه الألوان على المدينة الشاحبة.
منذ أسابيع مضت، شرعت بالبحث والتقصّي عن معلوماتٍ قد تفيدني في كتابة مقالي هذا، واجتاحتني رغبة في كتابة بحث عن بناء الجوامع
بات موقع «إسلام أون لاين» مهدداً بالإغلاق بسبب اعتراض جمعية البلاغ القطرية على بعض مواده، واعتبار مهنيته عيبا، وانفتاحه على المشكلات الاجتماعية عورة، ولأننا فى عصر المواقع التكفيرية والسلفية، فقد بات احتمال الأصوات المعتدلة وسط حراب التكفير الدينى والسياسى أمراً صعبا وغير محبب.
وقد جاء فى الخبر الذى نشرته صحيفة «الدستور» المصرية الأسبوع الماضى، حول المشاكل المتفاقمة بين مجلس إدارة الموقع وجمعية البلاغ القطرية الراعية والمشرفة عليه، وكيف أنها أدت إلى استقالة ثلاثة من المسؤولين عنه هم: توفيق غانم، رئيس مجلس إدارة الموقع، وهشام جعفر، رئيس تحرير المحتوى العربى، ومحمد زيدان، رئيس تحرير المحتوى الإنجليزى.
قبل عقد ونصف استنفر أحدهم قلمه ودبّج سلسلة من المقالات نشرها في أسبوعية فلسطينية، هاجم فيها جريدة الحياة ومن يكتبون فيها، و «تصادف» أنني كنت أحد الذين طالهم رشق ذلك الزّميل، الذي لم يجد يومها ما يتهمني به سوى أنني «أعتاش» من كتابتي، وهي مسألة رآها في سياق هجومه أقرب إلى «العار» الذي فهمت أنه لا يليق بكاتب «محترم» (على رغم اختلافنا الأكيد على مفهوم الاحترام ودلالات الكلمة)، وهي تهمة لم أنفها لسبب بسيط هو أنني لا أعتبرها تهمة أساساً.
يومها نشر الزميل مقالته الأولى، ثم الثانية بسلام، ولكنه ما أن نشر مقالته الثالثة إلا وقد ترافق صدورها في تلك المجلّة مع ظهور قصة قصيرة من تأليفه منشورة في «ملحق آفاق» الأدبي بالحياة.
إني من المتابعين لما تكتبه من زوايا في الصحف والمجلات العربية التي يتسنى لي الاطلاع عليها ، من الخليج الهادر بمطبوعاته المصقولة الورق جيدا وصولاً لصحفنا ومجلاتنا الصادرة برعاية وزارتكم الكريمة، وأنا أتتبع كل ما تكتبونه على محمل الجدِّ ، باعتبارك أولاً مثقفا ، وثانيا تتبوأ أعلى منصب لوزارة لاغرض لها إلا دعم الثقافة، بكل أشكالها وتجلياتها من مسرح ورواية وفنون بصرية وتشكيلية و .... سواها ، لذلك كان لزاما عليّ أن أنقل بكل أمانة ما أصاب ( صالة مزيج ) للفنون والآداب في سلمية ، ولكم أن تقدّروا حجم الألم الذي ولدّه المُصاب لنا نحن الذين كنا نخال أنفسنا نمخر عباب بحر من السعادة، للمبادرة التي قام بها فنان تشكيلي مع صديقه
يقدم الشاعر منذر مصري في مجموعته "منذر مصري وشركاه" تجربة غنية وصادمة، فهو يقوم بإعادة كتابة العديد من القصائد لستة وستين شاعراً أغلبيتهم الساحقة من سورية بروحه الخاصة مع حفظ اسم كل شاعر أمام نصه مضافاً له اسم منذر مصري تالياً، إنها محاولة لفتح نافذة على حقل الشعر السوري الوعر من عالمه الداخلي يعبرها ليلامس الأرواح ويهمس لها، ويداعب ألمها وهواجسها ويحدّث من مات من شعرائها، يعيده للحياة ويكتب بلسانه. المجموعة تمارين على الحياة وعلى تأثيثها بوجوه أصدقاء حميمين، وأصدقاء مفترضين أجمل ما فيهم أحياناً أنك لا تعرفهم بل تعرف كتاباتهم وهواجسهم .. أليس امتلاك الأمل أحياناً أجمل من تحقيقه، مادتها الخام سطور ومقاطع من دواوينهم أو رسائلهم وخواطرهم، فسيفساء واسعة فيها عشرات الوجوه بملامح غريبة وهجينة ومشوهة أحياناً، إنها
بعد أسبوع من المراقبة ومتابعة التعليقات يبدو من الضروري الآن الوقوف عند مقالة سحبان سواح السابقة والمعنونة باسم "الدكتاتور الصغير" التي تضمنت أفكاره وملاحظاته على أداء لقمان ديركي في بيت القصيد، وهي ملاحظات قيمة وصريحة وجديرة بالمناقشة، معترفاً باتفاقي مع سحبان حول مقدماتها ومبرراتها، وإن كنت لا اتفق معه حول الكثير من نتائجها.في البداية سأعترف بأن المقالة كانت مفاجئة لي، فرغم أن سحبان ومديحة قد خرجا لأول مرة من بيت القصيد دون أن أرافقهما (بالأصح دون أن يوصلاني إلى بيتي بسيارتهما) إلا أنني لم أشعر أن سحبان كان ممتعضاً أو منزعجاً من المناوشات الكلامية التي جرت بينه وبين لقمان، بما في ذلك الجملة التي أطلقها لقمان (سحبان الابن غير الشرعي لي) وأوردها سحبان بمقالته، على العكس فقد بدت كمداعبات صديقين حميمين اعتادا على مثل هذا
تعقيب:تاركاً لكم الحكم على السارق الذي يدعي محاربة الفساد و الحرص على الوطن، وعلى من (يغطي) عليه.
علماً أنني أرسلت هذه الرسالة إلى الآنستين مساعدتي السيد معلوف بالتزامن مع إرسالها له، كي لا تبقى أمامهم حجة انشغال السيد معلوف.و السؤال: لماذا لم يتخذ المدعو نضال معلوف لغاية تاريخ إرسال هذه المقالة إجراءً في هذه الحالة ينسجم مع ما اتخذه في حالات مشابهة؟يقولون: خيار وفقوس...أما أنا فأرى أن للأمر علاقة بالناموس، وتعريف الناموس هو القانون، الذي نطبقه على من نريد وقتما

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow