كان الخلفاء عرضة للاغتيالات بالدرجة الأولى أكثر من غيرهم من بقية طبقات المجتمع العربي الإسلامي، وطبيعي أن يعود الأمر بذلك إلى عدة دوافع وأسباب سياسية تختلف نوعا ما من خليفة إلى آخر ومن عصر إلى عصر آخر، وإذا ما وقفنا في قضية اغتيال كل من الخليفتين الراشدين أبي بكر الصديق والخليفة عمر بن الخطاب ومتداخلاتها نجد أن للعوامل الدينية والسياسية والقومية الأثر الفاعل في اغتيال كلًّ منهما. فالخليفة أبو بكر الصديق كان ضحية الظروف السياسية والدينية التي اعترت حياة العرب
الثاني: ومن الاستلقاء أيضاً : أن يضع الزوج فخذيه الواحد بين فخذيها ويجامعها .
ـ الثالث : أن تستلقي المرأة ويضع رجليها على كتفيه ثم يدخل الزوج يده تحت فخذيها ويجامعها ويشبك أصابعه .
ـ الرابع : أن يجامعها ورجلاها مبسوطتان للأمام ـ أو لأعلى ممسكاً بركبتيها مضمومتين ـ وتضع إحدى قدميها على الأخرى .
ـ الخامس : أن تستلقي المرأة ثم تضع باطن قدميها على صدره وتجمع يديها في قفاه
فقال الشاعر في حبابة :
إذا ما حنَّ مزهرها إليها وحنَّتْ دونه أُذن الكرامِ
وأصغوا نحوه الآذان حتَّى كأنّهم وما ناموا نيـــامِ
وقال في سلاَّمة :
ألم ترها، والله يكفيك شرَّها، إذا طرَّبتْ في صوتها كيف تصنعُ
تردُّ نظام القول حتَّى تـــردَّه إلى صُلصُلٍ من حلقها يترجَّــــــعُ
إن أبـطـأ الفرج عن أيري يعاتبني قلبيي عتاباً شديداً غـيـر مـنصرم
إلاّ أنـا ليس لي في ذلك مـنفعة في التركات ولا في العرب والعجم
هذا الذي قــام فـانظر عظم خلقته يـشـفي غليلا ويطفئ ناراً تضطرم
بـالـحل و الدّلك في الأفخاذ يا أملي يـا قـرة الـعـين بنت الجود والكرم
إن كـان يشفي عليلا زدت منه ولا عـتب عليك فهذا مصرف الأمم
و إلاّ فأبعديني عنك و اطرديني طــرداً عـنيـفاً بلا خوف ولا ندم
وقبضت على إيري فغمزته غمزاً ليّـناً ونامت على ظهرها وكشفت عن بطنها، وأبرزت حرها ووضعت يدي عليه، وهى تتحرك من تحت يدي وهى تقول: امشِ تعال خذني كماني لا تتواني شل سيقاني، على غيظ خلاني قور هزي بظهر غنجي لا ترحمني ومن النيك أشبعني، وهي تلعب بحاجبيها وتغزل بعينيها وتمص شفتيها وتطرف لسانها إلي وقومي بالبوس، فعند ذلك جلست على رجلي وشالت فخذيها وأقامت إيري وريّقت رأسه، وحكت به بين شفريها
وردَ خبرٌ وهو أن بعض الناس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أين كان ربنا قبل أن يخلق الخلق أو كما قال ، فقال رسول الله ( ص ) في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء فقد تكون لفظة ما هنا نافية وقد تكون بمعنى الذي . أعلم أن هذا سرداق الألوهية وحاجز عظيم يمنع الكون أن يتصل بالإلوهية ، وتمنع الإلوهية أن تتصل بالكون أعني في الحدود الذاتية ومن هذا العما يقول الله ما ورد في الصحيح عن النبي ( ص ) ما ترددت ُ أنا في شيء ٍ أنا فاعله ،
وكان معاوية يؤتى بالجارية فيجرِّدها من ثيابها بحضرة جلسائه، ويضع القضيب على ركبها، ثم يقول: إنَّه لمتاعٌ لو وجد متاعاً! ثم يقول لصعصعة بن صوحان: خذها لبعض ولدك، فإنّها لا تحلُّ ليزيد بعد أن فعلت بها ما فعلت.
ولم يكن يُعدم من الخليفة ومن بمنزلته في القدرة والتأتِّي أن تقف على رأسه جارية تذبُّ عنه وتروِّحه، وتعاطيه أخرى في مجلسٍ عامٍّ بحضرة الرجال.
فمن ذلك حديث الوصيفة التي اطلَّعت في كتاب عبد الملك بن مروان إلى الحجّاج وكان يُسرُّه،
ــ من أحبَّ الحق وغارَ عليه فهو مع حبه ِ لا مع الحق ، العارفُ لا يَـغيْـر على الحق بل يعشقه إلى عباده ويحببه إليهم .
ــ من غار على الحق من نفسه فما عرف نفسه ، فما عرفَ ربّـه .
ــ الكون يحجبه المذكور عن الذِكر ِ ، والذِكر ِ عن المذكور ؛ والحقُ يذكركَ مع مشاهدته إياك
فثبتَ أنه ليس كمثله ِ شيء .
ــ لا تَـغرّه عليه ِ ولكن غَـرّه ُ له .
/
ترنّم في نهاركِ مُستعيناً بذكر ِ الله ِ ، في المُـترنمات ِ
وهيْنِمْ والظلامُ عليكَ داج ٍ لدى ورْق ٍ سُـمعنَ مُـهيمنات ِ
ولا تُرجع بإيماءٍ سلامــاً على بيض ٍ أشرن مُـسلمــات ِ
أُلاتُ الظلم ِجئنَ بشِّر ظُلم ٍ وقد واجهننـــــا مُـتظلِّـمـــات ِ
فوارسُ فتنةٍ ، أعلامُ غيٍّ لقينكَ بالأساور ِ مُـعْـلمــــات ِ
رأين الوردَ في الوجنات حيماً فغــــادين البنـــان مُــعنّـمات
في مجلس رجلٍ من الفقهاء فقال لي رجل: عندك حُرّةٌ أو مملوكة؟ قلت: عندي أمُّ ولدٍ، ولم سألتني عن ذلك؟ قال: إنّ الحرّة لها قدرها فأردت أن أعلّمك ضرباً من النَّيك طريفاً. قلت: قل لي. قال: إذا صرت إلى منزلك فنم على قفاك، واجعل مخدّةً بين رجليك وركبك ليكون وطاءً لك، ثم ادعُ الجارية وأقم أيرك وأقعدها عليه، وتحوَّل ظهرها إلى وجهك، وارفع رجليك ومرها أن تأخذ بإبهامك كما يفعل الخطيب على المنبر، ومرها تصعد وتنزل عليه؛ فأنَّه شيء عجيب. فلمَّا صار الرجل إلى منزله فعل ما أمره به،