رقص
خاص ألف
2013-05-31
قمرٌ على البحيرة، بنفسج، قميصٌ للوردِ ، صحراءٌ من الشعراء، بلسمٌ ، وطنٌ ، أغنياتٌ للعاشقين والمحبين، دفترٌ لرسمِ الماء، فرسانٌ بقلبٍ من ضوء، طيورٌ صغيرة تقفُ فوق الحجارة المبللة، رائحة الجوري، سقفٌ يحتمل السنونو...
وأما الحبّ ــ دمعة تسقط بين الأصابع ــ في وقتٍ لا نستطيع فيه البوح .. في تداخل الأزمنة، تقفز برقّةِ نحلة إلى يدي وتبللها .
حبٌ لا نستطيع أماما إلا الصمت !.
والجارة من خلف النافذة المغطاة بالستائر التي تمرر إلى دفتري لون الطريق شبه البرتقالي، لازالت تتابع حشريتها منذ الصباح حتى الآن ، والآن ليلٌ، صوتها،وشوشتها، محاولة دخولها إليّ عبر الحائط؛ كل هذا حين في النصف تلك .. وأنا أثبّتُ الماء القليل في الآنية الزرقاء المغلقة مثل أفعوان تافه ومقّلد، كنت أسمعُ صوتكَ، وأتابع بعيون تلك القنينة الباهتة، وأتساءل، لماذا الثانية على الطاولة؟ لماذا علينا أن نحتمل دائماً شروط المكان؟
ــ الدمعة كانت تسقط إلى ركبتي، بصمت يشبه الماء...
.. كان صوتكَ وكلماتك القليلة المستعجلة والمرتبكة من ظل التداخل يشكلان النجمة، وتعرقي أمامك، كان ارتفاعاً.
ــ هذا الهوى لن يستطيع الكلام...
هو ليس الكلمات، وأتنفس ..
ــ وأنا الكلمات المتكسرة حين تنظر في عيوني، ولا تناديني، بينما أحضرُ في صوتكَ، وأدرك .. وأكسر الكلمات هنا...
حيث لا صدى, ولا ظل.
08-أيار-2021
30-آذار-2019 | |
17-حزيران-2013 | |
31-أيار-2013 | |
02-أيار-2013 | |
26-نيسان-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |