*سؤال*
خاص ألف
2013-06-17
ــ وأنا أراقب ألوان الشوك ..
ــ كوكب الله ــ أو قصيدة من أخضر، من بذرة خضراء وتراب متناغم مثل قشر الفستق ــ مملكة بسيطة في عمقها، لا سراديب، ولا رسومات على جدران، ولا فكرة مخرّبة... كوكب الله، بعثَ السماء التي تمطر كل قليلٍ، ودون أسئلة سوى انتماءٍ وتجذّرٍ حيث الخديعة، ولا أسترق سمعاً من نجمة، ولا تناص ، ولا تجرّد. فهل مثل ورقةٍ خضراء ترهفُ السمعَ على غصن شجرةٍ إلى صوت طائر...
... ثم تميل حين يهزّها مرورٌ سريع قرب سور الحديقة، وقد ترتجف من خفة المسافة بين مرورٍ وبينها، وقد يغار الطائر أحياناً !
وربما ينفض ريشه لمغادرة الغصن ، و الورقةُ الخضراء تنظرُ إلى ظل الشجرة كلها على أرضها ــ ترى ثقوب الضوء ونسيج عتمة باهتة!، تتململ من كثرة انتباهها غلى الخلايا..
فسرعة الملل عندها أعلى من أي شيء ــ
فترفع تداخلها من الفستق والخضرة، وتملأ يدها باتساع الشمس، ثم تكره أن البداية الجديدة
غزلٌ عليه أن يخرج من عمق نزقها ، والصِّفر المؤكد، باتجاه اختراع أبجدية أخرى ....
يا لوقاحتكِ أيتها المسافة، الوقت، إذ تتركين الخيل دائماً تبحث عن صحراء... ويا كوكب الله خَـبِّر الهواء دائماً أنكَ تحبني، فأنا أخضرُّ في الصيف وفي تشرين الأول، وأسترخي على أغصاني، لكنكَ يا بدء الموجِ تشكّل نقطاً على روحي ووجهي؟!، وتشكّل النقط على صوتي؛ وتلك الشجرة أخاطبها فلا تستجيب؟!، فأكسرُ قلمَ الحبر الأزرق، ــ مشكلة ــ وأني أعشق هذا القلم.. مشكلة!!.. ومشكلةٌ أيضاً أني أكسرهُ كلما مررتُ بكِ أيتها الشجرة ... مثل ولادة ..!!
.............. الطائرُ يغار من ألوان أوهامه، أمّـا أنا أيتها الشجرة، أغار من سؤالي ..
* البشر متعبون يا شجرة، ولا كلمات!
فقط انفضي الإسفنج، واعصري هذي الدموع الطويلة ..
* يا شجرة .. دائماً كان أبي يردد أن لا أجبيه عن السؤال،
ودائماً... كان السؤالُ صعباً !
... يا شجرة ...
08-أيار-2021
30-آذار-2019 | |
17-حزيران-2013 | |
31-أيار-2013 | |
02-أيار-2013 | |
26-نيسان-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |