خيل
خاص ألف
2013-04-26
هو مثل صوته.. كشجرة الصنوبر تلك، أو حفلة الصحراء البعيدة حين تقتربُ خلسة ً مني،
فأغيبُ
أغيبُ دون أن أحضرَ إلى جسدي لمدة!
ولا أعرفُ أكانت الحقائب التي رفعها لي على الدرجات وتعرّق كثيراً مقتسماً وجهي والهواء نصفاً لرؤياه ونصفاً لذاك المزار المضاء بشموع كل الذين طلبوا من الإله شيئاً مجهولاً ؟!!
وبينما أنا في فوضى انتظار القمرين للحضور وبين التماع النمش في تلك العيون، لاقيتُ المعتلي فرسه..( بيضاءُ من ثلجٍ ألماسي وتقرح الورد في الأحشاء )!
وخروجٌ عن جدران القرية كلها إلى عسلٍ يتكررُ بين نحلٍ وعيونه وارتفاعي إلى ما يحيطُ به ويصدر عنه من نسغ.
لم أركَ أيها القادم من جبالٍ تحيطُ بشمالي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم أرك بينهم ؟!
رأيتكَ في انهمار النار في قلبِ الشمعة !
لم أركَ ... لم أمنحكَ فرحي ..
لم أخطف فرحكَ ...
كل ما تركته بين المكان، والنقاط الواقعة من سقف المغارة، وروح خطواتك بجانبي : صد
/
/
اترك الحقائب هنا ......
أردتَ أن تصعد معي الدرجات؛
لك أن تذهبَ ....... أنت غريب.
أنا أنتظرُ قمرين
ولن أقول شكراً.
سأدخلُ إلى التقاط الشمعة التي تضيء
.
.
وأطفئُ لحظة الوقت كل لحظة.
.
.
مرةً واحدة سأسمح لنفسي أن أتركَ ( ما ) عندك .
..... لا .. ليست الكلمات .
عريٌ في هذا الضوء ... هل ؟
هل أنا بين القمرين .. أم بينك وبين الشمع ؟!
أم في الهواء وصايا ........................ لا تغادر.
؟؟؟؟؟؟! أكانت صلاة.
08-أيار-2021
30-آذار-2019 | |
17-حزيران-2013 | |
31-أيار-2013 | |
02-أيار-2013 | |
26-نيسان-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |