وعود بقلم العاصفة
خاص ألف
2014-04-12
	-1-
	 
	بحزنٍ أنيقٍ، متعرّقاً من تصدُّع الذاكرة إثرَ
	أعشابِكِ الطارئةِ - أراقصُكِ..
	وما عثراتي إلا لأني أحصي
	ما يتساقطُ من توتكِ الأبيض
	بين الأقدام
	آهِ.. وبين قدميّ.
	 
	هكذا
	بوسعي أن أحمل جسدي على الحركة
	لكن..
	لا أعدُكِ بالرقص دائماً.
	 
	-2-
	 
	نهارٌ خريفيٌّ.
	الشمسُ، غيرَ فَزِعةٍ، تعبرُ السُّحُبَ. 
	لو أقودُ الآن درّاجةً ناريةً
	فيما تضحكين فرحاً، خوفاً...
	تطوّقينني بذراعين من قصب
	وفيما سأقول، خائفاً:
	لا تخافي.. صغيرتي
	ثقي بقيادة العاشق المتهوّر
	ولكِ، إن شئتِ، أن تبسطي ذراعيك
	لكن..
	لا أعدُكِ بالطيران.
	 
	 
	 
	-3-
	 
	ليس انفجاراً.. صغيرتي
	إنها الرّعُودُ، وحسب.
	لك أن تصمتي؛
	كلامُكِ لا يختلف عن كلام المطر
	سوى أنّ صمتَكِ، أيضاً
	يفضي إلى الوردة.
	 
	إنه الشتاء
	لكن..
	لا أعدُكِ بالمطر دائماً.
	 
	 
	-4-
	 
	بعينين حافيتين
	تطئين السماءَ.. صغيرتي
	فتجرحُهما نجومٌ مهشَّمةٌ -
	وتقولين أنْ لا سببَ لبكائكِ!
	وددتُ أن أقطف لكِ زهرة
	ثم قلتُ:
	لأجلكِ سأزرع زهرة.
	 
	إنه الربيع
	لكن..
	لا أعدُكِ بالزّهر دائماً.
	 
	 
08-أيار-2021
12-نيسان-2014  | |
02-آذار-2014  | |
08-حزيران-2009  | |
25-آذار-2009  | |
29-تشرين الثاني-2008  | 
22-أيار-2021  | |
15-أيار-2021  | |
08-أيار-2021  | |
24-نيسان-2021  | |
17-نيسان-2021  |