لا كانَ للذاكرةِ لا سوفَ للآتي وهمٌ للحاضر وهمٌ ، هو ذاتنا و ما نحنُ عليه والوهمُ سعيٌ للامعقولِ عبرَ المُمكن وإفراغٌ الذاكرةِ من أثرِ التَّجربة وهو أيضاً طريقٌ للحَياة يسلكهُ عادةً النَّاجونَ من حَرب السُّؤال وفي خضمِّ المطلقِ تتوهُ الحياةُ كأثرٍ لتغدو وهماً من زجاجٍ يعلوه الغبار ..... لا كان للذاكرة لا سوف للآتي وهمٌ للحاضر وهمٌ ، يجتمع عنده الشُّعور والفَهم خطوةً قصوى ، نحو السبب سبب للوجود ، وسبب للزوال فيرى الحقيقيُّ في مثالِ الحبِّ وَهماً إمكانية فنائه الهائل ، سبب للوجود وللإطباق عليه حيث هو الآن ، حيٌّ فيما يتعلَّق الواهمُ بالوجودِ فيرى في مثال الحبِّ سبباً ، لا وَهماً في ضرورة أبديَّته سبب للزَّوال إن هو غابَ وفي كلا الحالين ، للشُّعور الغلبة.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...