لم تكن إدّا
2008-10-14
" مثلما اورتو يلفظ اسمَها "
خاص ألف
I
بيتي الصغيرُ
إذا مررتِ، مجدَّداً، من ها هنا
لو تنزليه.. بخفّةٍ أو لا
؛
استقلَّ العطرَ.
يمشي، كالجُنينة، في منامه
ثمّ لا يتذكّرُ الأشياءَ
حتى إن حضنتِه.
لا يغرَّكِ ما تجعّدَ من ملامحه.
( تُرى كم صفعةً تكفي
ليصحو من جديدٍ)؟
والتي سقطتْ من الفستان
لا أدري إذا ما كنت سوف أُعيدُها!
II
مستهتِراً بدمي
أُديرُ البابَ..
ها اورتو.. يهشُّ على قطيع الضوءِ:
حين تعودُ إدّا سوف يكتملُ القطيعْ.
حَجِلاً يدورُ ..
يدورُ حول قصيدةٍ،
حَجِلاً كأشجارِ الطريق وراء ما ننساه
حين تُقِلُّنا سيّارةٌ.
جوّاً: غيومٌ سوف تزحفُ
نحو ما ننساه..
أسرعُها – وبالتأكيد – تلقى حَتفَها
قبلَ الوصول إلى المدى.
بحراً: فإنّ الكلّ نسيانٌ.
ـ اورتو: وحين تعودُ إدّا
سوف يكتملُ القطيعُ ....
....................................
III
وإنّ إدّا لن تعود
ولن يعود الماءُ ينضحُ من ثقوب النّاي.
أهمسُ في يدي:
مازلتَ يا منها ـ الحبيبةِ، أنتَ..
حيث تشاء تُزهِرُ
لا تهمُّكَ غيمةٌ.
IV
هي مثلُ غرفتها،
على شبّاكها المستورِ بالبحر المُذهَّب
يرتمي اورتو؛ يهادنُ أيَّ شيءٍ مزعجٍ
من حولها.
ذاك الصباحَ، يقول لي:
(فيما تُدَوزِنُ شَعرَها المحلولَ إدّا
لم تشاهد كيف أسقطُ عن ربيع جدارِها.
ياما سقطتُ
وكنتُ أخشى أن تُفيقَ
على ارتطامي، ليس إلا.
ثُمّ لم أكسر إناءَ الزهر قرب سريرِها.
لم أُشعلِ المصباحَ؛
ثمة لا مسمّى، إذ تميلُ يدايَ يلمعُ)
وارتمى وحذاءه المعكوسَ
فوق قصيدتي.
V
حتى الفصولُ تغيّرت عاداتُها
ليلُ المدينة لم يَعُد ليلَ المدينة..
لم يَعُد ليلُ المدينة
بيتَنا. وأبي يفكّرُ لو يبيعُ البيتَ،
ماذا حين يصحو البيتُ
ثم يرى سِوانا ؟؟
[ها سينتحرُ المعلِّمُ في ختام الفيلم،
لا أدري..
أُسائلُ إخوتي...، عبثاً أُسائلُهم]
تماماً
لستُ، وحدي، جاهلاً ما قد جرى.
شاهدتُ كلَّ الفيلم
يبدو هكذا.
[email protected]
08-أيار-2021
12-نيسان-2014 | |
02-آذار-2014 | |
08-حزيران-2009 | |
25-آذار-2009 | |
29-تشرين الثاني-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |