ثلاث قصائد للشاعر الإنكليزي ويليَم ويردزْويرث ـ ترجمة
2010-03-08
خاص ألف
- ولد ويليَم ويردْزْ ويرْث(كما يلفظ وليس ووردسورث كما تكتبه الصحافة العربية) في إنكلترة عام 1770، تيتّم في الثالثة عشرة من عمره، دخل جامعة كامبريدج وتسرّب منها، ثم انتقل للعيش مع شقيقته (دوروثي) التي كان لها اليد الفضلى عليه، وتحديداً في لفت نظره إلى جمال الطبيعة التي قدّسها ويردزويرث إلى درجة العبادة.
- في عام 1795 التقى بالشاعر (صامويل كولِريدج) وتأثر به عميقاً، وكانت نتيجة هذا اللقاء إصدارهما ديواناً مشتركاً هو (قصائد غنائية) الذي يعتبر الانطلاقة الأولى للشعر الرومانسي في الأدب الإنكليزي، وكان ذلك عام 1798 .
- من أعماله الأخرى: ديوان (قصائد في مجلدين) عام 1807، وديوان (المقدمة) Prelude عام 1850 وهو قصيدة ملحمية كتب فيها سيرته الذاتية.
- اختير شاعراً للبلاط الإنكليزي عام 1843 بعد وفاة صديقه الشاعر (روبرت ساوثي)، إلى أن توفي أواخر عام 1850.
خُـلُـود
الغيومُ المجتمعةُ حول شمس الغروبِ
تشربُ الحُمرةَ الصافيةَ من العين التي
تراقبُ موتَنا جميعاً:
( انتهى سباقٌ جديد، وفاز أناسٌ جديدون).
شكراً للقلب الذي به نحيا
شكراً لرقّته.. لأفراحه ومخاوفه،
بالنسبةِ لي..
إنّ أكثرَ الأزهارِ بؤساً..
حين تتفتّحُ..
تهبُنا أفكاراً عميقةً
أفكاراً عصيّةً على الدموع.
-------------------
تنقّلتُ بين شعوبٍ غريبة
تنقّلتُ بين شعوبٍ غريبة
في أراضٍ خلف البحار
بعيداً عنكِ يا بلدي
فهل اكتشفتُ الآن..
كم قاسيتُ في حبّكِ؟
كان ماضٍ، كان حلماً كئيباً
فهل أعاودُ السفرَ مرّةً أخرى؟
ربما..
لأحبّكِ أكثرَ فأكثر.
بين جبالكِ..
عرفتُ السعادةَ والشغف
وتلكَ التي أحببتُها
والتي تركتْني..
أحترقُ بناري.
الصباحاتُ كشفتْ ما حجبتْهُ اليالي
الحقولُ التي لعبتْ (لوسي) عليها
لم يبقَ منها سوى حقلٍ واحدٍ أخضرَ..
ذاك الذي مسحَتْهُ (لوسي) بنظرةِ عينيها.
----------------------------
شعاعُ الصِّبا
إننا مفطورون على الكسلِ والنسيان،
الروحُ التي تنمو معنا، نجمةُ حياتنا
كانت في مكانٍ آخر
وأتتْ من بعيدٍ
لم تأتِ بشكلٍ عشوائيّ
ولم تأتِ عن قصدٍ تامّ
لكنها غيومُ المجدِ المتدفّقةُ من الله
هي موطنُنا،
الجنّةُ حولنا، في طفولتنا
لكن ظلالَ السجنِ تخيّمُ على الطفلِ الناشئ
فيبقى ينتظرُ الضوءَ.. من مكان تدفُّقه
حتى يراه في أفراحه،
الشبابُ الذي يبتعدُ يوماً بعد يوم
محكومٌ بالسفر
لكنه يبقى في تأمّلِ الطبيعةِ
في رؤانا الحالمةِ
حيث نراهُ يعودُ أدراجَهُ،
ومع مرور الزمن..
ندركُ أنه قد ماتَ بعيداً
وتلاشى في ضوء يومنا هذا.
---------------------------
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
28-آب-2012 | |
27-آب-2011 | |
24-تشرين الأول-2010 | |
20-نيسان-2010 | |
08-آذار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |