بندر عبد الحميد هو ذلك البدوي الذي أمضى طفولته بدويًا مترحلًا مع قبيلته، على الحدود السورية العراقية، وفي محيط تل صفوك التي يحمل أثيرها صرخته الأولى عام 1950، وفيها أنهى تعليمه الأساسي حتى الصف الخامس، حيث كانت تبعد المدرسة أحيانًا من خيمة العائلة عشرين كيلومترًا، تحتاج إلى ثلاث ساعات سيرًا كل يوم ذهابًا وإيابًا،
ربما لا يوجد مشروع يتكرّر في الحياة ويبدأ بتطلّعات كبيرة ويفشل مثلما يفشل الحب. والطريقة الوحيدة لتجنّب هذا الفشل، بحسب فروم، هي إدراك أن الحب فن، وأنه للتمرّس فيه والاستمرار فهو تجربة تحتاج إلى التعلّم والتدريب مثلما يتمرّن الفنان على العزف أو الرسم أو مثلما يمتهن الطب أو الهندسة. ويذهب فروم إلى أن هناك خطوات للتعلّم تقسّم إلى جزأين؛ الأول إتقان النظرية، والثاني إتقان التطبيق.
صور قيصر - التي شملت أحد عشر ألفاً من الضحايا، تمثل إحدى أهم شهادات القتل في سجون ومعتقلات النظام، وهي من أكثر الشهادات مصداقية، لأنها صورت لتكون في عداد وثائق النظام عما يحدث للمعتقلين والسجناء، الذين يتم تنظيم شهادات وفاة لهم من مشافٍ هي مسالخ بشرية، يكتبها أطباء بلا ضمير، تقول إنهم ماتوا نتيجة أزمات قلبية أو سكتات دماغية وسط ظروف «طبيعية».
لعل الملمح الأول لتلك الصورة هو السلبية المترتبة على الاستبداد. لا يتردد أوباما في الحديث عن الطبيعة الاستبدادية لأغلب دول المنطقة، وكيف رضيت بها أميركا، وتحالفت مع تلك النظم للدفاع عن مصالحها. يقول: "على مدى نصف قرن على الأقل، ركّزت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بشكل ضيق على الحفاظ على الاستقرار،
يتوالى نقاش متعدد الأوجه، يتصل بنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي حملت جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، التي من المقرر أن يتولاها في 20 يناير (كانون الثاني) 2021، وكان بين أكثر النقاشات إثارة ما يتعلق بسياسته في القضية السورية، رغم أن سوريا، لا تمثل نقطة محورية في السياسة الأميركية، لكن قضيتها بما صارت عليه من محتوى وتطورات وتعقيدات ودلالات وعلاقات، تجعلها نقطة مهمة في سياسة واشنطن المقبلة.
يتوالى نقاش متعدد الأوجه، يتصل بنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي حملت جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، التي من المقرر أن يتولاها في 20 يناير (كانون الثاني) 2021، وكان بين أكثر النقاشات إثارة ما يتعلق بسياسته في القضية السورية، رغم أن سوريا، لا تمثل نقطة محورية في السياسة الأميركية، لكن قضيتها بما صارت عليه
لقد رفض كل قاضٍ أميركي، بلا استثناء، قبول دعاوى ترامب وفريقه، ومعظم هؤلاء القضاة محافظون، عيّنهم أساساً رؤساء جمهوريون. وفي آخر مسعى في هذا المجال، رفضت المحكمة العليا، المؤلفة من ستة قضاة محافظين وثلاثة ليبراليين فقط، الدعوى القضائية التي أقامتها ولاية تكساس لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة في أربع ولايات، خسرها الرئيس الأميركي
ثمة ذريعة أخرى، تُطرح علناً أو ضمناً، لتبرير أداء المعارضة يمكن اختصارها بالسؤال: ما الذي تقدر عليه هذه المعارضة، أو أية معارضة قد تحل مكانها، أمام إرادات قوى دولية وإقليمية كبرى تتحكم بالقضية السورية؟ لا يندر أن يُبنى السؤال على واقع خروج القضية السورية من أيدي السوريين جميعاً، ليكون من الحصافة تواجد المعارضة على أي نحو بدل تغيبها.
ويبدأ مسار الموت في سجون ومعتقلات نظام الأسد من لحظة الاعتقال، وكل معتقل مرشح للموت فوراً لدى قيامه بأي حركة أو إصداره أي صوت، يخيف أو يستفز الذين اعتقلوه قبل أن يصلوا به إلى مقرهم؛ فرعاً للمخابرات كان أو مركزاً أمنياً لقوات النظام أو تنظيمات الشبيحة، حيث تبدأ حالات التنمر والإهانة، التي يمكن أن تؤدي إلى قتل المعتق
إنه لم يكن في الحسبان أن ينزل أكبر الشعراء الفلسطينيين في آخر قصيدة له قبل موته من أعلى المنصة التي أعدها مشجعوه له ويتكلم كما لو كان واحدا منهم "أو أقلٌ قليلا". والحق يُقال إن هذه القصيدة لها مغزى آخر، وأنها – وإن كانت بِلُغة بسيطة عن قصد - تتعلق بالموت والآخرة. وقصيدة "لاعب النرد" المستوحاة من قصيدة استيفان مالارمه Stéphane Mallarmé "رمية النرد" ا