سنشهد تطوراً كبيراً في التغير المجتمعي ، وحتى في السياسة سيُخلَق نوع من النظام السياسي الجديد القائم على مراقبة الشعب للحكام الكترونياً ، وفي نفس الوقت ستزداد سطوة الحكام لكن بتفويض من الشعب ، أي أننا سنشهد تفويض الشعوب للحاكم الواحد بسلطات أكبر بكثير من السلطات التي كانت لمجالس النواب .
ضابط الاستخبارات لا يتغير ولو صار رجل أعمال أو ديبلوماسياً أو سياسياً. وليس في الكرملين منذ عام 2000 سوى ضابط الاستخبارات فلاديمير بوتين الذي كان جده طباخاً عند لينين، ثم في "داشا" (فيلا صغيرة في الريف) لستالين. والظاهر أنه باق هناك حتى عام 2036 مبدئياً، بحيث يحكم أطول مما حكم ستالين. فكلما اقترب من الجدار الدستوري المانع لأكثر من ولايتين متتابعتين للرئيس
كانت البداية الصين، كهدف من أهداف الحكومة الصينية الشيوعية هنالك للتخلص من كبار السن الذين يشكلون عبئاً لشعب ال1350 مليون نسمة! لتبدأ تتكشف الأحداث تباعاً وراء كل هذه الأزمة المفتعلة. صحيفة ذ إيبوش تايمز The Epoch times نشرت تقريراً اليوم عن أن 21 مليون هاتف غادروا الشبكة نهائياً في الصين خلال 3 أشهر
المواطنون العاديون الذين اعتادوا نزول الكوارث على رؤوسهم على غير ميعاد وجدوا كارثة كورونا هذه المرة الأقوى والأكثر شراسة وهمجية مما عرفوه وألفوه، وقد هرعوا إلى المتاجر والدكاكين ومراكز التسوق والصيدليات، يبحثون عن المعقمات والأدوية والأغذية، وكل ما يفيدهم في التقوقع اللاإرادي الذي أجبرتهم الأقدار عليه.
السوريون اليوم في وضع صعب، بل وضعهم هو الأصعب في العالم، حيث تجتمع عليهم حزمة كوارث، بعد سنوات طويلة من المعاناة والجوع والألم، ويبقى الأمل في قدرة السوريين على مواجهة الكوارث والخروج بأقل الخسائر. ونظام الأسد أعلن عن تعطيل المدارس والجامعات وتخفيض دوام الموظفين، في بلد لم يعلن فيه عن إصابة واحدة، أو عن الاشتباه بأي حالات.. هذه دولة الأسد التي تختلف عن الدنيا كلها.
على الرغم من أن أم كلثوم لم تكن تتمتع بمواصفات الجمال التقليدية، لكنها استطاعت بجمال الصوت والحضور الآثر أن تسرق قلوب الكثير من الرجال المحيطين بها، وتغير مفهوم الأنوثة والجاذبية.
ليس فيروس كورونا المستجد التهديد الأول الذي كان من الجدير بالبشرية أن تأخذ العبر منه، ولن يكون الأخير، فهل سيغير العالمَ هذا المتطفل على الحياة بجبروته الرهيب؟ أم ستبقى البشرية تعيد نفسها ضاربةً عرض الحائط بكل ما يهدّد هشاشتها التي لا تحتمل؟ الدرس الأول الذي رماه الفيروس في وجه العالم أن الكل متساوون.
الخوف هو نقطة ضعف الإنسان. الخوف من الموت، الخوف مما بعد الموت، الخوف من الحقيقة، الخوف من المعرفة، الخوف من المستقبل، الخوف من المرض، الخوف من أن تكون على خطأ وتصر على الخطأ فتتظاهر بأنك لست مخطأ لتسكت همس الضمير فتواصل على الخطأ. كل خوف مقلق فكيف لو كان الخوف من مجهول. الخوف يدخل النفس يغير مزاجها ومرحها وفرحها ولعبها
كما أن الكتابة لم تمنع مجزرة وعذابات وتهجير. الصورة أيضًا لم تفعل ذلك. وكما أن الكتابة أخفقت مرة تلو المرة برسم مسار ما يمكن للحدث أن يتخذه، فإن الصورة أعفت نفسها منذ البداية من هذه المهمة الشاقة أصلًا: الصورة لا ترسم مسارات. والصورة أيضًا لم تعلن عن نفسها كمستشرفة لما سيحدث على خلاف الكتابة التي طالما ادعت ذلك وحاولته.
"رافاييل بيتتي هو اسم سيُخلّده التاريخ على أنه انتصر للإنسان وللحقيقة وللحرية. أما الطبيب السوري، فسيُخلّده التاريخ، في صفحاته السوداء" والدمار، لتفرض نفسها منقذة/ قاتلة لأحلام ملايين السوريين بالحرية والكرامة. ولكنه أيضا ليس غبياً، لكي يحصر الحراك الاحتجاجي والثورة من أجل الحرية بمجموعات متطرّفة تُرهب مجتمع الثورة، قبل أن تُرهب أعداءه، كما أنها تمارس بحق المطالبين بالحرية