تواضع الفكر العالمي على اعتبار اليسار ظاهرة فكرية- أيديولوجية وسياسية تجعل من مصالح الفقراء و الأكثرية المجتمعية همها الأرأس.وقد جاء حين من الدهر كانت فيه الدول الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفيتي و الأحزاب الشيوعية و الأحزاب الإشتراكية
هذه أمورٌ موضحة في الإسلام حصراً لا لبسَ فيها بإجماع النص القرآني وتواتر الأحاديث في السنة عن السلف من الصحابة ومَن استخلفهم من الخلفاء وثبّتَ نقلهم من العلماء الفحول وتلامذتهم؛ إلا في أمرِ القضاء أحياناً يتم الاجتهاد على حسب القضية وملابساتها، والزمن الذي حدثت فيه القضية أي ( البراغماتية ) العمل فيما يناسب الحقبة والجيل!
يحقُّ للبشريّة، وقد عانت احتجاز أفرادها وعزلة إجباريّة، أن تبحث عن عالمٍ جديد؛ المشكلة ستكون في غياب وعي جماعي عالمي نحو عولمة جديدة، والأسئلة حتى لحظته ما زالت مشوشة ومربكة، على مستوى المفكرين، فكيف بحال البسطاء. ما زالت المحاججات رديئة بامتياز، كالقول إن الليبراليّة أفضل، أو الاشتراكيّة، أو الأنظمة الدينيّة.
"التعريف بأرقام نسب الفقر في سورية من الارتكابات التي قد تتساوى مع "جريمة" السعي إلى إسقاط النظام"ليست ضمن أرقام الضحايا، وكل مئات الآلاف الذين قتلوا، وعشرات آلاف المعتقلين والمغيبين قسراً، ليسوا إلا أعدادا في قلوب محبيهم، أما في سجلات النظام فهم جراثيم تم تطهير البلاد منهم، القتلى المعترف بهم فقط هم من يموتون بأيدي "المسلحين من غير جيش الأسد"
سقراط كان مفسداً للشباب، أفسد الجهل بداخلهم، نبش أعماقهم من أجل أن تحلّ المعرفة محلّ الجهل، وبالتالي أنْ يحلّ الفعل الأخلاقي الخيّر محلّ الفعل الشرير إذ (ما من أحد يفعل الشرّ مختاراً) كما كان يردّد سقراط دوماً، كان سقراط مفسداً حكيماً للشر، للجهل، للمعرفة الظنّيّة، فكان بذلك نبيّاً أرسل نفسه بنفسه ليخلّص البشرية من جهلها الباعث على الشر.
هذه الحكاية تعود في نسختها السريانية الآرامية إلى القرن الخامس الميلادي. غير أن هذه النسخة المتأخرة تبدو، بعد التدقيق، أنها منقولة عن نسخة قديمة لا تزال مفقودة إلى اليوم، وذلك كما تبيّن المفردات والتراكيب اللغوية
إنها ليست حكاية عن استعمال اليد بالجنس في دورات المياه، أو في الحفلات حينما يكون الجميع في شاحنات الإيجار. وهي ليست حكاية عن شيطان يدور حول نفسه مثل محام على كرسي دوار. وليس هناك طيور، ولا عاهرات، ولا محطات قطار. ولا علامات على الجلد.
لا أعرف، قال الرّبُّ:
أطلَّ على الزّقّورات العاليةِ القاماتِ ببابلَ،
والأهرامات بمصرَ،
وحدّق في جبل الأولمب،
اغتمَّ على جبل الطورِ،
ضبط الوباء الجديد العالم وهو في أزمة أخلاقية خانقة، وقد أسلس قياده لحفنة من السياسيين الفاسدين والمفسدين في أكثر من مكان في العالم. ففي الولايات المتحدة، أكبر ديمقراطيات العالم، يتربع في البيت الأبيض رئيس فاسد ل
ثمة تصريحات لمسؤولين صينيين تقول إن أوروبا والولايات المتحدة غير قادرين على احتذاء النموذج الصيني نظرًا لمستويات اتخاذ القرار المعقدة هناك، وكانت منظمة الصحة العالمية أشادت مرارًا بالـ"المعجزة" الصينية في احتواء الوباء قاصدة عبر ذلك حث باقي الدول على نهج المنهج الصيني ذاته، ضمن معرفة المنظمة بتعقيد اتخاذ القرار في الدول الديمقراطية.