من يطلع على الدساتير والقوانين الوضعية في الدول العربية سوف يجد أنها تنص على احترام حقوق المواطنين في حرية الرأي والتعبير، والحق في حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها..إلخ إلا أن ما نراه ونلمسه على أرض الواقع، هو أن تلك الحقوق بقيت حبراً على ورق. فكثيراً ما نسمع أن الجهة الرقابية- عادة ماتكون أمنية- في هذه الدولة العربية أو تلك قد منعت صحيفة أو كتاب من التداول أو حجبت موقعاً إخبارياً أو ثقافياً على الانترنيت لمجرد أنه يتضمن رأياً مختلفاً ومخالفاً، وكثيراً ما نسمع أن الفليم الفلاني قد تم منع عرضه لا لشيء إلا لأن ذلك العمل الفني يعالج قضية فساد في هذا البلد أو ذاك، كما تتعرض بعض المسلسلات الدرامية الجرئية التي تسلط الضوء على قضايا الفساد أو تنتقد الواقع السياسي لحذف بعض المشاهد منها وأحياناً تمنع من العرض نهائياً على الشاشة الصغيرة. فبعد أن قامت الجهة الرقابية في سورية بحجب عدد كبير من مواقع النشر الالكترونية،
غياب المثقف وصمت الثقافة وإشكالية وعي الفرد بما فيه من بؤس
وصل بريدي الألكتروني يوم 29 يوليو 2008 بحثا قيما من الأستاذ الناقد والاعلامي الفلسطيني نبيل عودة بعنوان "حتى يجيء عصر التنوير". كان البحث هدية ثمينة، وما أجمل الهدايا حين تكون كلمات مضفية بالصراحة. البحث يعالج إشكالية صمت المثقف أو ما تشبه المذبحة الثقافية في واقعنا المؤلم.
أستاذ نبيل عودة:
قرأت بحثك الرائع وشعرت أنني في مشوار بين الخمائل، فتذكرت المفكر الفرنسي فولتير وهو يقول: أنت تنظر إلى الخارج من خلال نافذة بيتك فترى حديقة زاهية الألوان فتفكر تفكيرا يختلف عن
عندما لا يحتمل العاشق "الآله" رؤية المعشوق وقد انبعث نوره، يستفحل أمر العشق-الأله، فتصيبه غشية هي ما يسمّيه القرآن، وتسمّيه نصوص العشق "صعقا". (...) يحيل الصّعْق إلى "الغشية" والموت، كما يحيل إلى العامل الذي يسبّبهما، وهو إمّا أن يكون "الصّاعقة"، وهي إحراق البرق الإنسان أو "نار تسقط من السّماء في رعد شديد"، وإمّا أن يكون الصّوت يسمعه الإنسان "كالهدّة الشّديدة". ولعلّه من الضّروريّ أن نميّز بين مفهوم الصّرْع والغشية المرتبطة به ومفهوم الصّعق.
لم يذكر المعد حجب موقع ألف وتمت إضافته من قبلنا
توطئة:
بالرغم من أن المادة /38/ من الدستور السوري تنص على أنه "لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأن يسهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة والنشر وفقاً للقانون
لا تدخلوا عالم الروائي الأميركي بول أوستر (1947) من الباب، لا تستأذنوا، لا تستخدموا مفتاحاً أو ما شابه. ليس من الحكمة أن تفعلوا ذلك. قراءة رواياته عمليّة اقتحام، كسر وخلع، ومن ثم السطو على شخصيّات وحيدة وحزينة ومجنونة، قادرة على التورّط في كل شيء، من دون أن تملك أمام غموض هذا الكون، إلا محاكاته لتصير بشدّة غموضه وربما أكثر.شخصيّة أوغست بريل هو آخر ما توصّل إليه أوستر في روايته الجديدة «رجل في العتمة» (Faber & Faber ـــ لندن). أوغست بريل بدوره سيخلق أوين بريك، وسيجد في الأرق ما يمحو اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) ويجعل الولايات الأميركية غير متحدة بل متصارعة بعد انتخابات 2000. إذ إنّ الحرب ستكون على أشدها بين «الفدراليين» بقيادة جورج بوش
عن دار المدى، صدر جديد الروائية والقاصة سمر يزبك تحت عنوان »جبل الزنابق« فيه تنحو الكاتبة نحواً مُغايراً من حيث الأسلوب واللغة عمّا تعودناه في متابعاتنا لأعمالها الكتابية. ثمة الحرية القصوى في الذهاب هنا الى الأماكن الأكثر سرية في ذهن الكاتبة وعوالمها، ولغتها المستعملة لخدمة هذه العوالم الغرائبية. مع يزبك بمناسبة اصدارها الجديد كان هذا الحوار: في جديدك »جبل الزنابق« قرأنا تحولاً في اللغة والأسلوب عمّا تعوّدناه في إصداراتك السابقة، الروائية والقصصية الممسوكة باعتبارات السرد المعروفة. ماذا تريدين القول من خلال نصكّ الهذياني هذا؟ ولماذا الإهداء الى الشاعرة الراحلة دعد حداد؟ ﴿ فكرة الحلول في تلوينات الوجود، تجعل من يوميات العيش، متعة لا تنتهي. لن تستطيعي
في خطوة ليست مخالفة لقانون الأحوال الشخصية السوريّ وحسب، بل ومخالفة أيضاً لما ورد في القرآن والسنة، قرّرت المحكمة الشرعية بدمشق بقرارها رقم أساس 2205 رقم قرار904 تاريخ 18/10/2000 "إلحاق الولد بدين أمه وهو الإسلام لأنه أشرف الأبوين ديناً وهو أمر نصت عليه أحكام المادة 132 من قانون الأحوال الشخصية السوري". وبالعودة إلى نصّ المادة المذكورة نجد أنها تنصّ حرفياً " إذا تزوّج أحد امرأة الغير أو معتدّته فلا يصحّ النكاح أصلاً ويوجع عقوبة أن دخل بها عاماً بالحرمة ويعاقب بما يليق به ان فعله غير عالم بها وفي صورة العلم لا عدّة على المرأة بعد التفريق فلا يحرم وقاعها على الزوج ولو متزوجة وفي صورة عدم العلم تجب عليها العدّة ويحرم على زوجها الأول وقاعها قبل انقضائها". أما المادة 305 من نفس القانون فقد نصّت حرفياً : ( إذا ارتدّ الزوجان معاً أو على التعاقب ولم يعلم الأسبق منهما ثم أسلما كذلك يبقى النكاح قائماً بينهما، وإنما يفسد إذا أسلم أحدهما قبل الآخر).
حين أطلق - ماثيو أرنولد - عبارته الاثيرة، كون الفكرة هي كل شيء بالنسبة للشعر، والباقي هو عالم الوهم، الوهم الرفيع، انما اراد من خلالها ان يضع المعاني في باب الصدارة، او انه اهتم بالاسس التي تشيد عليها القصيدة معانيها. فالمعاني تتباين وتتداخل، وتتشظى، لكن وسائل تحققها تتكيف على وفق بينتها الداخلية. فهو يعني أيضا، انعكاس لحالة التفاعل والانفعال والاتصال، وحالة التجاوب ازاء مجموعة العلاقات والمنظومات الداخلية والخارجية للنص.
المعلومة بنت الميداح: 10:00 مساء السبت 13 أيلول (سبتمبر) الحالي ـ قصر العظم، دمشق . للاستعلام: +963113317226
صاحبة الصوت الجميل والأغاني الملتزمة رمز موسيقي ونضالي في بلدها. رغم الحصار الإعلامي ومضايقات السلطة، وجدت طريقها إلى قلوب الموريتانيّين. لكن إلياس الرحباني أقفل بوجهها أبواب «روتانا»... لأنّها أميركيّة! السبت في «قصر العظم» الدمشقي
شهراً بعد شهر، تتوالى الأنشطة ضمن فعّاليّات «دمشق عاصمة الثقافية العربية 2008» ومعها المواعيد الموسيقية المتنوعة: حصّة هذا الشهر تبدو عربية بامتياز، ولو بنكهات مختلفة. بعد «أيام الموسيقى الروحية» التي لم تقتصر على الإنشاد الديني والصوفي فحسب، بل تجاوزته إلى الموسيقى التراثية الشرقية، بمشاركة فنانين من سوريا ومصر والمغرب، يتجدد الموعد السبت المقبل مع الفنانة الموريتانية،
الفصل 21 : سادة من دون عبيد السلطة هي التنظيم الاجتماعي الذي يسمح للسادة بأن يحافظوا على ظروف حياة العبودية . الله , الدولة , و التنظيم : تكشف هذه الكلمات الثلاثة بما يكفي مقدار استقلال من هم في السلطة و نزعتهم التاريخية , ثلاثة مبادئ أحكمت قبضتها على السلطة بنجاح : مبدأ الهيمنة ( السلطة الإقطاعية ) , مبدأ الاستغلال ( السلطة الرأسمالية ) و مبدأ التنظيم ( سلطة الضبط ) .وصل التنظيم القائم على التراتبية الهرمية بنفسه إلى الكمال عبر إسقاط القدسية و المكننة , لقد زادت تناقضاته . و أنسن نفسه لدرجة أنه قد أفرغ البشر من مادتهم الإنسانية .