Alef Logo
مقالات
ألف .. وكالات .. صحافة عربية
حقيبةنوبل للآداب حصدها غوستاف لوكليزيو .
وزعت أخيرا في الأول من أمس حقائب جائزة نوبل. في ما يخص الآداب والتي تهمنا كموقع ثقافي أعطيت الحقيبة المليئة بالدولارات التي ضاعت قيمتها في البورصة، بورصة الأوراق المالية ضمن التدهور المالي والاقتصادي الذي يعصف في العالم وفي أمريكا، موجهة سياسة العالم.
03-تشرين الأول-2008
إعلان جمانة حداد الآن عن إصدار مجلة " جسد " هو استفزاز. استفزاز لمن ؟ استفزاز للسّكيزوفرينيّ الذي هو أنا. استفزاز للعربيّ الذي تركته خلفي في قارّة أخرى. ألتفت اليه لأتملّى كيف يتوجّع من الكبت. الموت لا يأتيه. يأتيني وحدي ليقتلني. صعب أن نتخلّص من الجماعة. صعب أن نتخلّص من الذات التي تنمسخ الى جماعة. واحد يصرخ باسمنا جميعا ويرعى آلامنا. واحد يجلدنا مئة جلدة. واحد لا نراه ويرانا. واحد يملك الأمّة. واحد أكبر من الجميع
.مجلّة فاحشة جديدة والفضوليون والبصّاصون كثر. هاجموها حتى قبل أن تصدر . جمانة حداد تصدّت لهم بقوة في مانيفستو ناريّ. هي شاعرة من الجيل الجديد الطريّ كلحم الرغبة. مهندسة جائزة بوكر العربية ولا تتخلّى عن لهجتها الراديكالية. تحسم مع الخصوم والحلفاء. تركلنا جميعا بكعب الحذاء وتسير بأقدام حافية أظافرها حمراء. لديّ فانتازم صغير أن ألتهم مجلة ايروتيكية أو بورنوغرافية بعربية العصر.
حين قرأت عن إعلان "جسد " الذي تنوي الشاعرة جمانة حداد إطلاقه ، وبعد أن اطلعت على تفاصيل عملها ، كنت متحمسة جدا لمشروعها ، وربما كنت من أوائل المباركين لها ، بل والراغبين في الانضمام لهذا المشروع ، لما قد يحمله التابو الجسدي من تاريخ طويل من المعاناة في ثقافتنا العربية . أن تكون صاحبة المشروع امرأة ، فهذه نقطة إضافية تحسب للمشروع وصاحبته . وأن يتم إطلاق المشروع في بيروت ، العاصمة الفعلية للثقافة العربية ، المدينة التي لا تعرف التابوات ، والتي كانت وستكون ملاذا للكثير من الكتاب المارقين والفارين من قوانين الرقابة وتابواتها . كان ثمة أكثر من سبب لمباركة جسد ، والسبب الرئيس طبعا ، هو مضمونها الجديد
لو كان لأحد الروائيين في مصر أو لبنان أن يجمع ما أُعلن من وقائع حول مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي لتوافرت له مادة تخوّله كتابة رواية بوليسية ذات هوية عربية. فقصة هذه المغنية تشبه المآسي الإغريقية التي يختلط فيها الحب والدم ويقع المقتول فيها ضحية أهواء القاتل الذي قد يكون أيضاً ضحية نزعة داخلية شبه مرضية. لم تقتل المغنية الشابة طعناً فقط بل أعمل القاتل سكينه في جسدها مقطعاً إياه إرباً وأوصالاً وكأنه كان ينتقم لنفسه وليس للعاشق المتيم الذي دفعه الى هذا الجرم،
من اللافت أن أدب الشباب (الهواة) نصفه لا يحمل بذور إبداع حقيقية بامتياز،لتعدد الأسباب أهمها أن تجد تذييل نص ما في هذه الصفحات الأسبوعية بلقب (د . فلان) وحين تعرف أن دال هذا المحترم طبيب وعمره ما يقارب نصف قرن ، ربّما قد تصدم ،لكن الأنكة من ذلك أن يكتب لهذا الطبيب في زاوية صغيرة أسفل الصفحة تسمى (ردود الأصدقاء) ،ليقول له مشرف الصفحة :(تحتاج إلى مزيد من القراءة لأن الموهبة …الخ) معناه مزيد من العمر وبالتالي سيكون مولد الإبداع الشاب في نعش النهاية على الأرجح …! وفي حال تناولنا القسم الثاني من هذا الركام الإبداعي الكاسد سنحصل على أصناف تحتاج عشرات الصفحات لتعدادها ،من أبرزها نذكر : الصنف الأنثوي الغير مالك لأي مميزة جمال فقط (أنثى..برمزها المعروف) ،يا إلهي ،بالمناسبة أذكر هنا وليس للتشهير إنما للمباشرة الزائدة التي اقترحها مشرف تلك الصفحة حيث حول الصفحة إلى أدب نساء ، هناك أكثر من صبية ينشر لها بشكل دوري في صفحات تخص إبداعات الشباب
العنوان أعلاه قول مشهور لأبي جعفر المنصور، ثاني خلفاء بني عباس، وأكثرهم قوة وأذيعهم صيتاً، قاله بعد أن قتل القائد الكردي أبو مسلم الخراساني، وذلك عرفاناً وتقديراً له بعد أن جهر بالدعوة للعباسيين في عهد آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، في خضم انشغال الأمويين بصراعات أنصارهم القدماء بالشام، وانشقاق زعمائهم على أنفسهم. جمع أبو مسلم الخراساني العرب من حوله، وواصل فتوحاته، حتى وصلت الكوفة، حيث تمت مبايعة أبي العباس كأول خليفة عباسي، وأنشأ بذلك الدولة العباسية، وتمكن من الإطاحة بالأمويين.
مع قيام الدولة العباسية ارتفعت مكانة أبو مسلم، وكان محبوباً من أتباعه ومعظماً بينهم، فخشي منه الخليفة أبو جعفر المنصور، فاحتال لقتله بعد أن أمنه، و قال لأهل خراسان عند ثورتهم لموت أبي مسلم قولته المشهورة:
"أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تسروا غش الأئمة".
يعرف المعنيون جميعاً أن فكرة «الديوان الغربي – الشرقي» ولدت في السنة 1998 بمبادرة من شخصين كبيرين: المفكّر عازف البيانو إدوارد سعيد، والمايسترو عازف البيانو دانيال بارونبوئيم. وقد أرادا من هذه الفكرة أن يُوجدا مكاناً – مَشْغلاً أو محترفاً، يلتقي فيه شبان موسيقيون فلسطينيون وعربٌ ويهودٌ للدراسة معاً، والتعارف القريب الوثيق في ما بينهم. وقد تحققت هذه الفكرة، عملياً، بإنشاء «أوركسترا الديوان الغربي – الشرقي» في السنة 1999،
كتبت »كرسي« على انها قصة قصيرة وهي الآن لم تتأكد من انها رواية
بعد »تفاصيل«، كتابها الأول (وهو مجموعة قصصية) صدر للكاتبة السورية ديمة ونوس رواية (عن »دار الآداب«) جديدة بعنوان »كرسي« وتروي فيها »سيرة« شخص يدعى درغام، تجعله مثالا عن موظفي الدوائر الرسمية في العالم العربي، أي تحاول الدخول إلى رسم صورة عن آليات تفكير أي شخص وصولي لا يتورع حتى عن الوشاية بأصدقائه وكتابة التقارير ضدهم من اجل الوصول إلى مبتغاه.
رواية، تدخل عميقا في الراهن السياسي ـ إذا جاز القول ـ لترسم لوحة عن أشخاص ومجتمع. لوحة لا بد أنها تشكل رسما عن حياة نغرق فيها.
حول كتابها الجديد، كان هذا اللقاء:
رغم الخصوصيّة الدراميّة التي تطبع سلسلة لوحات " بُقعة ضوء" السّاخرة ،إلاّ أنّ القناة الفضائيّة السوريّة تجرده من أبسط حقوقها في الانتشار ، ذلك بحذف وتشذيب غير ضروري، يشوّه أجمل المشاهد ، بوصفه رقابة مباشر تمارس جهلاً وتعتيماً لا مبرّرَّ لهما ! ، حيث المونتاج القمعي يمدّ مقصّاته لتحوير فكرة المادة المطروحة مرئيّاً ، عن طريق إخفاء الأحداث الميلودراميّة الموجودة أساساً في لوحة ما كـ( الرجل البخاخ)مثلاً ، ولأسباب لا يعرفها أحد ،نفاجأ ونحن نتابع الإعادة للحلقة 8 من بقعة ضوء بعد قناة الدنيا على الفضائية السورية ، بحذف لمشاهد كثير تلغي هوية النص وتجعل الرسالة مشفرة برقم سري معقد قد يؤلم ضحكتنا ، نحن نشاهد كوميديا سوداء ناقدة بامتياز برزت في المرحلة السابقة بوصفها عصراً ذهبياً لبقعة ضوء ، والآن أيضاً هناك لوحات ممتعة ،وجميلة ومحاولات شابة، تغني العمل بروح اللحظة ،وآنية الحدث باستخدام مفردات يومية ، أساليب تمثيلية جديد ، عبارات تافهة فيما بعد تصبح متعة ، قد نرددها كثيراً بنكهة ساخرة .
برزت ظاهرة في الحياة الأدبية المصرية خلال السنوات الأخيرة أُطلق عليها اسم «الكتابة الجديدة». هذه الظاهرة أصابت عدداً من كتاب الرواية المعروفين، بحسب قولهم، بالقلق على مستقبل الرواية في مصر. ربما رأوا فيها شبحاً يزحف على مصادر الصدارة التي استقروا فيها نتيجة أعمالهم الإبداعية، ولكن أيضاً بسبب القوى الاجتماعية التي ساندتهم، وشبكة العلاقات التي نشأت بينهم وبين أصحاب النفوذ في الإعلام، والثقافة والنشر، وأحياناً في الأوساط السياسية المهمة. ففي كل البلاد، وفي كل العصور يُوجد للقوى الاجتماعية السائدة دور في إبراز كتابة روائية معينة، والترويج لها، وبالتالي دور في إضفاء الشهرة، والمكانة على كتّاب روائيين مُعينين، وفي تشكيل الذوق العام للذين يستهلكون أعمالهم.أُطلق على هذه الظاهرة اسم «الكتابة الجديدة» لأنها تتناول مجالات في المجتمع والحياة، ومواضيع، وقطاعات من الناس تجاهلها معظم كتّاب الرواية، لكنها فرضت نفسها على

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow