د.نصر حامد أبو زيد: الليبرالية السورية انتهت منذ نصف قرن
هل يمكن أن تتأسس الديموقراطية بوجود ثقافة إسلامية
كان الدكتور نصر حامد أبو زيد التقى نخبة من المثقفين السوريين في ندوة خاصة في المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية في دمشق قبل ثلاث سنوات، دارت حول قضايا ساخنة لطالما ميزت اطروحات هذا المفكر المصري الإشكالي، وخصوصا فيما يتعلق بثنائية الديمقراطية والإسلام.
التصريح أعاد الثقة بين درا الأسد للثفافة والمعهد العالي للموسيقا
نقلاً عن كلنا شركاء
28/3/2006
سررت بقراءة كلمات الدكتور نبيل اللو ، مديردار الأسد للثقافة والفنون ، إذ أنها أوضحت ظروف وملابسات سوء التفاهم وشبه القطيعةما بين الدار والمعهد العالي للموسيقا ، منذ أمد ليس بالقصير .
لم يكن في نيّتنا العودةُ بمثل هذه السرعة إلى موضوع المناهج التعليميّة الذي تناولناه منذ أيّام فقط في مقالةٍ لنا نشرها موقع (ألف) بعنوان (بالروح بالدم نفديك يا أحمد شوقي)، لولا (دبي) المدينة التي لم يكن أحدٌ يسمع باسمها، ثمّ لمّا حاورت العصر، وأتقنت لغته التمع نجمُها، وصارت من أشهر مدنِ هذا العالم وأجملها..
حول المشاركة في نشاطاتٍ ثقافيةٍ بمناسباتٍ رسميةٍ
درجَت مؤسّساتنا الثقافية الرّسمية (وأحيانا غيرُ الرسميةِ منها) على القيامِ بنشاطات أدبية وفنية وفكرية من ندوات وأمسيات ومهرجانات وأيام إبداعية ... الخ رابطة هذه النشاطات والفعاليات جميعها بمناسبات سياسية تخص النظام السياسي. وذلك انطلاقا من الرؤية الإيديولوجية البائسة لمسألة الالتزام وارتباط الأدب والفن بالأحزاب المهيمنة والفئاتِ الحاكمةِ.
يسود مثل شعبي في مناطقنا أو شرقنا يقول: (التاجر المفلس يعود لدفاتره العتيقة) فهل خلت سورية من مثقف وإداري بارز يقود وزارة الثقافة ويدير العملية الثقافية بمهارة، محافظا بنفس الوقت على مسافة أمان بين السياسة والثقافة وموازنا بين متطلبات السلطان وأحلام المثقف حتى تتم العودة إلى وزراء قدامى؟!
هناك مثل شعبي يقول قيل لفرعون من فرعنك قال لم أجد أحدا يردعني؛ هذا المثل وكأنه كتب عن نبيل اللو شخصيا.
فهو ورغم كل ما جرى، وكل ما كتب، وكل ما تداولته الألسن لم يرتدع، بل وبدلا أن يلجأ للدفاع عن نفسه، بادر للهجوم وأقام دعوى قضائية أقل ما يقال فيها أنها مضحكة خصوصا أنه طالب بتعويض خيالي يتجاوز ميزانية الإقطاعية التي يديرها السنوية في حال كسب القضية.