سأسميكَ أبي
لأنكَ كنتَ قبلي.
وأسميكَ ابني
لأنكَ ستكونُ بعدي.
وهذا الإناءُ
الذي بين يديكَ
تقلّبُ فيه بملعقةٍ من خشب:
يقول الشاعر صلاح حسن في قصيدته " بريد إلكتروني إلى الله " :
عزيزي الله
لست مضطرا لمخاطبتك
فلدي إميل الآن.
يمكنك أن تجيب على رسائلي
بالضغط على(REPLAY)
لدي أسئلة كثيرة
قصائد للشاعرة اليابانية المعاصرة ماريتشي كو، نقلها إلى العربية، عبر الانجليزية عن الأصل الياباني، عبد الكريم الحنكي شاعر ومترجم من اليمن.
(1)
أجلس إلى طاولتي
ما الذي أستطيع أن أكتب لك؟
مريضة بالعشق أنا،
أتوق إلى أن أراك جسدا.
لا أستطيع أن أكتب إلا:
"أحبك. أحبك. أحبك"
يخترق الحب قلبي
ويمزق أعضائي.
ونوبات الحنين تخنقني
ولن تكف.
همس
في سمائي لا تسبح غير عيني الساهرة
وثلة من نجوم تاهت عن الطريق،
نبحث عن قمر ينصت إلينا كلما تهامسنا
بصخب
عن عطورنا التي لم يعد لديها ملاذ تفوح فيه
سوى شرفات بعيدة.
عشق
اقتلعت كل الشوك من الطريق
وجهزت أسراب الحمام للاحتفال،
فرشت الطريق بالحلم،
ولما نثرت حبك في الأرجاء
غص المكان بالعشق
ولم يعد هناك متسع للمارة,
ضوءٌ خافتٌ،
ربما لن يكونَ النهارُ
لم يأتِ أحد
ٌكانت بحذاءٍ أحمرَ
بحذاءٍ فضي
ْلتبقى إذن
" بركبتين راعشتين
"قريبا من الدفء
تلك البقع المتناثرة
من فُصولٍ تتقطّعُ
6
من يعلّمني اللغة فلا يضجّ بي الكلام؟
من يعلّمني الإصغاء فلا أرى العازف؟
من يعلّمني العزف فلا أرى نفسي؟
من غيرك يهزمني لأنتصر، يغزوني لأحتلّ
اشتهاءه و يقوم بي.
من أستيقظ به، ويستيقظ بي. وحين نستيقظ معاً
نمتلئ ببعضنا، فلا يرانا الآخرون، لأننا نكون
فيهم، أول الـ" لا"
،أو أول النار في عروش الـ" نعم" وسلطة الضجيج.
... ولأنني نادراً ما أتذكـر أي شـيءٍ ،
ولأنني نـادراً ما أقـول أي شـيءٍ ...
كلُّ ما كان هناك كان بالصدفة هناك،
سـوى خيالاتٍ لها هيئة خرائبٍ في الليل
و مدنٍ وراء الخرائب كلما اقتربتَ ابتعدتْ
... لا أعرف لماذا في آخر الصيف
... أن مسنناتٍ كأنها أسنانٌ صغيرة في دواليب رقيقةٍ من معدن
بنفسجي كانت تدور هكذا ببطء في العلبة و لاتراها
فاتحة
:قالت: خذني في راحتيك
، وازرعني خطّ حياة أو خطّ حظّ... عاثر
.قلتَ: يا شريكي زد في قهري ، لأقهرها لغتي النّاشز !
.محمّد العرفيّ
تصدير:
... أكتب خصّيصا لمن لا يقرؤني
أكتب للعميان والبرصان
مانويل ألكنترا
1 أبتدئُ معكِ نصَّ الصباحِ
وأغانيه ُ وقبلاتهِ ونداهُ
فتشرقُ شمسٌ في قلبي
وأحبك أكثر من اكثر
وأنسى ماخسرتهُ
في المنافي والحروب .
ذاتَ يوم صرختَ:
وجوهٌ وأيدٍ وضوءٌ كثيرٌ
وأبٌّ وأمٌّ وعرسٌ صغيرٌ
ولكن نسيتَ
إذن فتذكّرْ
هنالكَ مَن ماتَ في الرّحم قبل دقائق من موعدٍ للحياةِ
ولم يعرف الفرق ما بين ملْح وجرح وسُكَّرْ