لو لم يأكُل آدم من تلك الشجرة،
هل كنَّا سنبقى في الجنةِ حتى الآن ...؟؟
لو لم يُقتل هابيل،
ولم أجد
في مساحات شكي
يقينا
سواكِ
في البيت نهرٌ ،
حواة، سَحَرة ،
علماء، شعراء ،
ما أنا ؟
نقطة في كلمة ؟
في خط شروع ؟
لأحجب عن الشَّمس
آثار قصائِدكِ على جسدي
حين الوليمةُ كانت مُستعِرة
أنتَ الذي تركتَ هذا الحجرَ
وهذي الزهورَ
كي أضعَ ساقاً فوق ساق
ذلك النص الذي لم يكتمل
ما زال ينتظر (أثر فراشاتك) . .
ذلك النص
أعلّمُ سفني ألا تشتهي الرياح
مهما كان اتجاهها،
و أن تسير على بركتي
أيا هؤلاء...
لكم اله ولنا اله
لا اعبد ما تعبدون
كنتُ أقصَرَ من عروسة الجَدّة
وكلّما قضَمتُ منها قليلاً
ازددتُ نماءً