تصيرُ شراييني ضفافَ مروركِ
والقلبُ لكِ ، مُتكئً
وأهيءُ حناياي في كل أركانِها
اخترت النار
أنا ذاكرة الحلم
ياسمينة نبتت على الركام
كـ الأمل ..
سيزور البيوتَ المطفأة
ويقدِّم الحلوى للأرواح.
كقاربٍ يميلُ إلى جهتي
أخوضُ نهر امرأةٍ
ترى العيب في القارب
في قهوةٍ صباحية،
للغربانِ أن تنعقَ في أذني
وتسقطَ ميتةً حين تغني أمُّ كلثوم:
تلبستك شجرة
وأنت تقولين:
صباح الخير
في خواءِ الليلِ
تخذلني المعاني
حينَ يفورُ الحرفُ
هذهِ فُسحتي الأخيرة
أعني المسافة بينَ دمعتيْن
غريبٌ أنْ أحزنَ إلى هذا الحدّ
مواء الدم .......
في بركة الدماء ،
في أوج الشبق ،
كم بحثت عنك
يا ذاتي التّائهة!
كم أشتاقك !