أسقط نجمة مكسورة الضوء
كلّما تحولت شمسك في سمائي
هلالاً.
كانونُ بعدكِ باردٌ
والأرضُ في تعبٍ تدور..
رأيتُ نهدَكِ مرَّةً في الحلمِ:
عليكم برائحة الزبد
إنها النصوص القديمة
صاح العرّاف االضرير
لقد تركَ الديكتاتورُ في عيونِ أولادهِ،
المفتوحةِ ككهوفٍ موحشةٍ،
كان لي بيت صغير
صار لي ألف بيت وبيت
وكان في حياتي امرأة واحدة
لن أعدم الحيلة
سأضع قلبي في التابوت
و ألقي به في اليم
و لم تخرجي من حمالة الثديين
حبّتا هيل
لترقصان في حضرة الفنجان
تأملْ،
التقاطَ أنفاسكَ في
مضايقِ لعبة ٍ أخرى ،
كلما انطفأتُ
شعلني جمالها
وسعير الكلمات
وقفتُ موقف الدهشة
بين الهاء و النون
برزخٌ أبديٌّ