تحبك سمكتي الأرجوانية
في الأمس
قلدتها وبكيت
في المدينة غطفان للأدب,
وغطفان للسياسة,
وغطفان للحب
لا تقبّل شفتي ّ إلا بعد الوضوء
بشهد رضابي
لا تنظر إلي ّ كأنك تراني
أحتل الفراغ الذي أنت مركزه،
يرقص الفلامنكو قلبي،
يرفع ثوبه الأحمر بجرأة،
أنا تتمة حروفك
أنت أول حرفٍ
في الروح
لو علمت كم فراشة
سقطت من شفاهي
عليك ...
لَمْ أَكُنْ نَبِيّاً
لكنَّني كنتُ مجنوناً
فأَثْمَلني الفطامُ الأَولُ
خُذْ من مداد بحريَ العميقِ
فلسفَةً لوجودكَ..
وانثُرْ في مسافاتي عبَق الحياةِ
كشجرةٍ
ترفضُ خلع ثوبها
الفتاة تلك
لا تسلم جدائلها
سوى لحبيبٍ
يُخلصُ للقبلة الأولى