اهطلِي ....اهطلِي
فأنا القادم من مدى عينيكِ
أستضيء بالغرام
أقفُ على ضفتي الأخيرة :
أتشتتُ في بوحي العلني
وفي سلامٍ وهمي مع الأرواحِ المُبعثرة
هناك في ثنايا السّـكونِ
أعيش بلا ألقابٍ
إلّا منْــكِ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ
ﺃﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠَّﻠﺔ
ﻻ ﺃُﺣﺲُّ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ديكنا
الذي جامع دجاجة الجيران
كان لذيذاً على العشاء.
أي باقة تنتظرين مني
وأنت الزهرة الوحيدة
التي أعرفها? !!
لا يذكر شيئا ً
سوى أنه كان وشما ً
للرياح
بروميثوس ،
هذه مزحة كبيرة
أيها الرب
أنا لا أُسمّيه
أتركه على زلاله
يفيض حموضة آنه .
هذى يدي جناحُ طير
رجلي صخرةُ مِعراج
لحمي