يليقُ بحبِّكِ ألا يُقالْ
بل يُخَبَّؤٌ رؤيا مطرْ
زنبقاً غارقاً في السَّلامِ
جائعٌ
مثل طفل صومالي
يرى الحصى فولاً
صدقوني , كان اليوم
عيد ميلادي الذي تذكرت فيه ,
الأبيض في شعري ,
الليل
لهاث المارة
سعال المقيمين بالطرقات
عاتبيهِ يبكي !!
يفرحُ بصدفة اللقاءِ
يشربُ من خمرِ عينيكِ
جم الأشياء تبدو تافهة اليوم
رغم النور الساطع
والزرقة اللازوردية
احمل تخثّر كل ذاك الطين
في وجهي
وجهي هويتي. .
بثيابك تشرب الأركيلة ..
بثيابك تحتسي قهوتك ..
و ترغمك ثيابك على خوض مغامرة
المرايا أيضاً
تعبَتْ
من وزر تفاصيلكِ . . .
هَيـَّا... أَبَـتَـاهُ !
تَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
وَتَوَكّـأْ على الْعَصَا