ــ الثورةُ ماتت
ولم يبقَ منها سوى القتلى
الذين قتلوا باسمِ الأنبياءِ
ربما يأتيك كنهر
ٍ فَقدَ صوته ت
حت عناد الجليد
انهض
يا صديقي الجريح
يا طائر السنونو المنسكب
روحي التي لمّا تنتهِ بعد
أورادي وربيعَ عينيّ..
مازلتُ أغنّيكَ
اللغة مراوغة حد التشكيك
في كثير من اليقينيات
إلى أن بعض مقولات القصائد
يراودني سؤال
لكني ترددت
في طرحه،
أذكرُ جيداً الآن
أنني ومنذُ ولادتي
كنتُ نذيرَ شؤم.
أحتالُ على العتمة...
ألبسُ قميصاً أبيضاً
أرسم على السقف قمراً
يلعب بنا على رُسْله،
عاجزين عن الإمساك به
الزمن اللعين.
لو لم تكن هذه الأنثى
صدمة، فجأة، صاعقة،
لما كان لها من معنى