( 20 )
ضحكت المئذنة
حين اشتراها الشهيد بدمه ! ...
تَعرَّتْ ...
لمْ تكتَمِلْ الصّورَةُ بعْدُ
تَمَاهَتْ ...
قدْ بَدَا الطـَّيْـفُ أجْمَلْ
فالنظر
والنظرة
إنقاذ من دياجير
العمى
تتسللين إلى دمي
كمديةٍ نظيفة
وأنا أزيحُ لكِ ستائر أضلعي
عندما تُغمضُ عينيكْ
تغفوْ الحياةْ
تستيقظ باكراً لتحضِّرَ
نفسها و زينتها.
في غيابكِ
النهار أيضاً متعب . . .
لاهثاً يجر ساعاته
الى ليل بارد . . .
لا تخلعه
رداء العهر
يسترك.....
لم يعتقد يوما أن الأمطار
بهذا الورع
الذي يعتلي ورم الليل الكالح
وحنطة العسل الماهرة
الحمد لله , الآن ,
لقد انتصرنا للحسين
رحمة الله عليك ي
ا سيّدي "أبا عبد الله"
كنتُ أضعتُ شيئاً
في هروبي من جنودِ معذِّبي..
شيئاً صغيراً منكِ
لستُ الآنَ أذكرُهُ