عيناكَ متعبتان حقاً
هو ذا زندي
نثرتهُ لأجلك أقمارا وزهورا
كذلك ..
تحت إبطي نحلة ترقصُ،
في سرتي رغبةٌ مغمورةٌ..
في سلتي قرية صمتٍ،
مازال الغدير الذي كبرَ في وحشتهِ نظيفًا..
يتخشّب على الباب دمي
وأعرّشُ ككلمة راحلة
كسرٍّ يهبط من السماء
ثم يتبخر
انحناءاتُ الظهورِ المغادرة
أيَّةُ صلاةٍ تملؤنا ..
وأيَّة أزليةٍ للفُراقِ
بدت المقايضةُ رقصةً ..
عيناك سيدة أفكاري
في السر أعانقها والعلن
فإذا مااقتضى أمر غيابي
أتراها تنسني عيناك
ذبابة..
ذبابة في أنفي،
تدفع نفسها صعودا، ذ
بابتان أمام عيني، ذباب عديد،
هي غزالة
هي ...
هي ترويقة
هي دمعة
وحيدا في البيت .قام لتلبية نداء الطبيعة.
فتح ولم يغلق باب الخلاء .
تأرّق فسرَّع الهم المعيشي في قضاء حاجته ،
تناول ماء الاستنجاء وتمضمض
_واااي
_ مالك آآ بتول.. في شنو؟
لم تتكلم مطلقاً، بل كانت تنظر
إلي الأرض بخوف واضح.
للحبّ برهةٌ..
تتساوى فيها المداخل والمخارج
أن تشرد الأعضاء في البراري المنهوبة
كما يشرد غزالٌ خائفٌ