صاعد .. هابط
هابط .. صاعد
ورمحي المرابط بين دلتا ساقيك :
البضتين .. العاشقتين ..
مالَتْ برِدْفِها فاسْتمالَتْ أَجْمَعي
فإذا التردُّدُ ...
زائفٌ ....
و كذوبُ ...
نحنُ .... ؟!
ومَنْ نحن وأين نحن ... !؟
نحن اللّامكانُ
في اللّاشيءِ
بطنك لن تشكر
عشت لها
كما كلب ٍ
يلهث كي يملأها
تعلقت الصغيرة برقبة أبيها.
سألته وعدا صغيرا:"
ألا يتركها ويرحل إلى السماء ك
ما فعلت أمها"
نكحَ الولدُ القنينة
في الدوّامة منكوحان
فتح الثدي بسكينة
سنّ دساتير الأديان!
وكان يداعبني
برشات رذاذه المالح
لم أطلب منه شيئاً
لكنه ذات مساء
فأنا اليوم أُبْكِمُ إيقاع البحور
التي أغرقتني بها
كيلا يغريني أحدها بالوزن
نزولاً من بحرك الغامض المعتل
إلى آخر بحري الكامل،
فينطق الحمام
ويكمل البحر نعاسه
ويغوص غيمة
فتقتلع البحر من سمومه
أنا الخُبث الذي أسكنهم
لم يبقَ مني سوى أصابعي
" أداة الجريمة "
أنا الشيطان الرجيم