القصيدة السخيفة والمتنطعة
تسبح عارية في نهر الفكرة
وتصطاد الكلام و السمك
والمحار الأعمى
هي الفتنة حد الخيانة !
هي الابتسامة حد الإصابة !
هي الحزن حد الكسوف
هي النرد حد الخسوف
لم يردد أحد هتافه ،
فغرس رأسه بين كتفيه ونظر إ
لى الزجاجة بغضب .
كانت تتطاول وتتسع
أسمعُ اسمكَ فأراني
أهجرني
وما نَفْسي
سوى الدرب إليك
في البدء كان وجه القمر فضّة
ذات قتل صار لونه أزرق
يمضون إلى الماء
وحيدون كأوّل مرة
إذا لم تستمرَّ الحربُ
سيستيقظُ طوفانُ حقيقتنا
وإذا استمرَّتْ تستمرُّ آلةُ عيشنا: سعارُنا
وإذا لم تستمرَّ سنشعلُ غيرَها
لو تأتي معي
إلى هناكَ
إلى داخلي ..
أُريكَ قصائدَ لم أكتبْها
كان لي مابين ساقيكِ وطنْ
ولأن الآلهة -اعتباطاً- توزّعُ الألمْ..
سلامٌ على بلاد الدمْ
في ساعة متأخرة من الليل ،
تفتح باب غرفتها
المطل على كرسي قديم
ملقى أمام الباب.
أحدهم يدخن ويتبسم للمرآة
السيدة التي تشبه أمي
في لوحة الطفولة
ينخرها الهواء