رجاءً أعدْ هذه الشاهدةْ
فلا أستطيعُ كتابةَ اسمك في فائض الشّهداءْ
أخي يا أخي يا وليدْ
وقل لي هيَ الآن فاتحةٌ للقيامةِ
فبَينَ أَن نَكُونَ أَولا نَكُونَ
سِرَاطٌ
وَهَل يُودِي السِّرَاطُ
إِلَى الظَّلامِ أَمِ الظَّلاَم؟
من أنا
إن لم أكنْ هو؟!
وليس توسلّي للقائه
إلاّ شوقاً إليّ
كأني إله يغرق في جمرك
وخط الاستواء عند تقاطع دموعك
فأغني للريح
ولآهة تختصر رحلة الغيوم /
مرّت مع البرق ومضةً
و راحت بحال سبيلها
دون أن تسمع خبراً من رعدي،
يا لعهر ما نوتْ:
الله هو الله
الأرض هي الأرض
الكهف هو الكهف
الشمس هي الشمس
الأم: أسرع، تكاد تتأخر عن مدرستك؟
الابن: لا أحب الذهاب إليها.
الأم: لكن يتوجب عليك الذهاب إليها .
الابن : المدرسون يكرهونني.
كنا اقرب إلى بياض الحياة
أسفل هضبة اليقين العارية
أزهرت حديقة المرارات
برد الشكوك هتاف.وغرقى
إطار بنفسجي
بداخله إطارٌ أبيض
يحوي نهاياتِ ليل
وعلى الجزء الظاهر من حذوه
تلكما آخر كلمتين
قالهما قبل أن تظهر حماماتان
في السماء
من حيث لايدري