أنا المستيقظة الجديدة من اللعنات.
الله الكامن في العبارة.
أنتَ المتآمر على جثته داخل القميص.
والراكضة في نفسها/ المومس الملعونة
تنتحب.
مِنْ زرِّ قميصكِ العسليِّ
وهو يحدو بالذاكرة إلى أعالي النشوة..
مِن نجمةٍ باردة تَخيط شعاعين دافئين
لظلَّينا هناك، وتبقى عارية ..
من ربطةِ شعركِ، كلَّما تمدَّد النهرُ كي ينام..
فأطفئ صيامي بالخشوع
وقبلة الخمر الجسور
وألفها بالشهد .. والنعناع
فأصلي وردتين سجدتين
فيضيئني الظمأ المعطر بالظمأ
سوف نراها مثلَ ما شِئنا لها :
شِيحاً،
وكاذِيّاً ، و فُلاّ ...
ونساءً يرتدِينَ النَدَّ ، والـخُضرةَ ، والدِّرْعَ شفيفاً
وأفاويهَ الـمُكَـلاّ.
أجفف نفسي بشمس جبلية
أرتدي اللامبالاة وأعلّق الحلم تميمة
أغلق حقيبتي الفارغة
وكسلحفاة تسكن عظمها وطناً
أمسك بيديّ وطني:
إشارة لا بدّ منها :هذه القصص مستلّة من وثائق ويكيليس
التي عزف القائمون على الموقع عن نشرها لأسباب و أسباب ،
وقد أُرفقت ْ كلّ قصّة بنصِّ الوثيقة ،
و الحاشية التي بيّنت سبب عدم النشر ،وقد حصلتُ على هذه القصّة
بإحدى الطرق الثلاثة الآتية
بعد سنوات الاعتقال في غياهب السجون,
اطلق سراح ناظم حكمت..
عانق الحرية من جديد
مزهوا مبتسما والفرحة العارمة تغمر نفسه.
كان يعلم -وهو يقضي عقوبة السجن -
أغوي شامةً عصيّةً
تأبى أن تنامْ
أتركُ دمعةً علقتْ فوقَ هدبِ الجفون
وأرحلْ
فالسفرُ في اللّيل طويلٌ طويل
أَلَمِي
أَنْتِ
تَصْرُخِيْنَ
تَنْزِفِينَ دَمَاً
فِي أَزِقَّةِ أَوْطَانِي
أغنج مطرا
والضباب كنز زمزم !
فأبحث عن الخلود بين نهديك
وأسعى عطشك
وحلمتاك مسعورتان