ما معنى مطرٍ أبيضَ ..
إنّهُ اختلاجُ جناحٍ بينَ خافقين ..
اشتقتُ إلى ضوضاء فراشكِ
أختلسُ من نَهدَيكِ
أمنيات أخر
صحو على تعاليم الريح
ويغفو على ترانيم الياسمين
الذي يبكي في حواري دمشق
ليولد كل صباح
كعنقاء الحب الناهضة
طلقتُ وجهي في الغيابْ ،
في أسفلٍ ..
جمعٌ من الخلقِ
الذي أمِنَ الوصيَّةَ
جانباً ..
أسافرُ نحوَ الحبيبة ِ
كيما أراها
وألثمَ فاها
وأرتاحَ من لهفة الشوق ِ
من حرقتِهْ
كل ليلة يقف بين يديها:
- ماذا تأمرني الأميرة؟
- اكتبني على صفحة صدرك.
كل ليلة يكتبها, فتجد نفسها امرأة جديدة,
حتى كانت الليلة الألف صارت ألف امرأة, عاشقة ما عداها..
راجعين بقوة السلاح ..
راجعين نحرر الحمى
راجعين كما رجع الصباح ..
من بعد ليلة مظلمة
ولم يرجع صباح .
سأطهّر أوراقي ببخور التوبة
ستصلّي قصائدي
وتدعوا ألهة الشعر
لكي يسامحني لإنّي لم أحبّك
لكنّك كنتَ خطيئتي الأولى .....
أرادت أن تسأله ثم تحفّظت خشية تَبَدّد ِ اللحظة ،اضمحلّ الكون ُ ،
عداهما، سقط برقٌ من عينيها فأضاء وجهَها العالي ،
كانت تتخضّبُ بحمرة ِ شروقٍ يختلف ،
كجمرةٍ شهيةٍ وسط جليد كوني ،
وكانت مُلكهُ ،
يدخل أحمد إلى الشقة يضع الشنطة ويضيء النور ،يلفت نظره شيئ ما ملون على الطربيزة وبجانبه ظرف و محبس فاتنة ، يرفع هذا الشيء ليتعرف عليه ،فيكتشف بأنه قطعة من ملابسها الداخلية . يفتح الظرف ويخرج الرسالة ويقرأ:
" اللي بيني وبينك ،خليتلك ياه ،احتفظ فيه للذكرى...فاتنة " .
أنتظر- ليحط الدجى.. نظري
على أشباح رسمها القدر
آخالها مركبة فضاء
يستقلها فكري لسماوات
ما كنت من قبل أفكر